Selasa, 24 Agustus 2010

HIZIB BASYAIRIL KHOIROC SYEKH ABDUL QODIR JAILANI RA.

بسم الله الرحمن الرحيم
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمؤمنين بما قال العظيم :وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للذاكرين بما قال العظيم : فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً *هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للعاملين بما قال العظيم : أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى* وبما قال : وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للأوابـين بما قال العظيم : فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا*لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للتوابين بما قال العظيم : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ*وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنْ السَّيِّئَاتِ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمخلصين بما قال العظيم : فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا*مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للخاشعين بما قال العظيم : وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ-الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمصلين بما قال العظيم : وَأَقِمْ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ-أَقِمْ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للصابرين بما قال العظيم : إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للخائفين بما قال العظيم : وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ، وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى فإِن الجنة هي المأَوى .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمتقين بما قال العظيم : وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ-الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ، فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمخبتين بما قال العظيم : الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ، وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للصابرين بما قال العظيم : وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ،إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للكاظمين بما قال العظيم : الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ، فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمحسنين بما قال العظيم : وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للشاكرين بما قال العظيم : وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ، لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمُنْـفِقِن بما قال العظيم : وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ، وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمتصدقين بما قال العظيم : وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ ، إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للسائلين بما قال العظيم : فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي ، وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للصالحين بما قال العظيم : أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ ، أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ ،الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمصلين بما قال العظيم : إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ،يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .

* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمبشرين بما قال العظيم : وَبَشِّرْ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ، لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للفائزين بما قال العظيم : وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للزاهدين بما قال العظيم : الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للأَميّـــين بما قال العظيم : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمصطفين بما قال العظيم : ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمذنبين بما قال العظيم : قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمستغفرين بما قال العظيم : وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا .
* اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للعابدين بما قال العظيم : إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ، لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ،لَا يَحْزُنُهُمْ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمْ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمْ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ .
اللهم صلِّ وسلم على ســيدنا محمّد البشير المبشّر للمسلمين بما قال العظيم : إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ،وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ، وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ، ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ، وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى .
( صدق الله العظيم)

اللهم صلِّ على سيدنا محمد ، نور الأنوار ، وسر الأَسرار ، وتريّاق الأَغيار ومفتاح باب اليسّار ، سيدنا محمد المختار ، وأَصحابه الأَخيار، عدد نعم الله وأَفضاله .

HIZIB ISTI`ADZAH

استـــــــــــــــعاذة

عن سيدنا الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْْحَمدُ للهِ اَلّذِي لاَ يَنْسَي مَنْ ذَكَرَهُ وَلاَ يُخّيبَ مَنْ دَعَاهُ،وَالْْحَمدُ للهِ اَلّذِي مَنْ تَوَكَلَ عَلَيِهِ كَفَاهُ،وَالْْحَمدُ للهِ اَلّذِي مَنْ وَثّقَ بِهِ لَم يَكِلَهُ إلِى أحَدٍ سِوَاهُ،وَالْْحَمدُ للهِ اَلّذِي يَجْزِيَ بِالإحْسَانِ إحْسَاناً،وَبِالصَّبْرِِ نجَاةً،وبالسَّيِّئَاتِ عَفْوَّاً وَغُفْرَانَاً،وَالْْحَمدُ للهِ اَلّذِي يَكِشِفُ ضُرَنَا مِنْ بَعدِ كُرْبَتِنَا،وَالْْحَمدُ للهِ اَلّذِي يُفَرِجَ غَمَنَا وَيُبْعِدَ البَلاءَ عَنَا،وَالْْحَمدُ للهِ اَلّذِي هُوَ رَجَاؤْنَا حَينَ تَسُوءَ ظُنُونَنَا بِأعَمَالِنَا وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً اللهُ أكْبَرُ كَبِيراً وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيراً وَسُبْحَانَ اللهِ بُكرَةً وَأصِيلاً،وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إلاَبِاللهِ العَلى العَظِيم،آمَنتُ باللهِ العَظِيمِ وَحدَهُ وَكَفَرتُ بِالجِبتِ وَالطَّاغُوتِ وَإسْتَمسَكتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

تَحَصّنْتُ بِشَهَادةِ أنْ لاَ إلَهَ إلاَ اللهُ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ،وأحرَزْتٌ نَفْسِيَ وَحَصّنْتَهَا بِاللهِ رَبِّي،وَحُجِبتُ مِنْ َأمَامَيَ وَأَطرَافِيَ وَشَعري وَبَشَرى بِاللهِ الْوَاْحِدُ الْقَهّارُ،وَرَمَيتُ مَنْ رَمَاني بِسوءٍ بألفِ ألفِ لاَحَوْلَ وَلاَُقُوَّةَ إلاَبِاللهِ العَلى العَظِيم الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيم إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً

قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ فَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنطِقُونَ إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَتحَصّنْتُ بِاللهِ تَحْصِينَاً وَتَوَكَلتُ عَلىَ اللهِ تَعْظِيماً وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ,

أُعِيذُ نَفْسِي وَحَامِلَ هَذا الْكِتَابَ بِاللهِ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ مِنْ شَرِ مَا يَكُونُ بِاللََِيلِ وَالنَهَارِ وَمِنْ شَرِ مَايَلِجُ فِي الأرْضِ وَمَايَخرُجَ مِنهَا وَمَا يَنزِلُ مِنْ الْسَمَاءِ وَمَايَعرُجُ فِيهَا رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ فَلَمَّا أَلْقَواْ قَال َمُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَلاَحَوْلَ وَلاَ ُقُوَّةَ إلاَ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ

HIZIB I`ZZAH

حزب الْعِــــــــــزَّةُ

للأمام على عليه السلام كرم الله وجهه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

رَبِّي أَوْقَفْنِى مَوْقِف اَلْعِزَّ وَاَلْكَمَال واَلْبَهجّة وَاَلْجَلال،حَتّى لاَ أَجِدَ فِىَّ ذَرَةٍ وَلاَ دَقِيْقَهٍ إِلاَ وَقَدْ غَشَيْهَا مِن عِزِّ عِزِّكَ مَا يَمنَعَهَا مِن ذُلٍ لِغَيرِكَ، حَتّى أُشَاهِدَ ذُلَ مَن سِوْايَّ لِعِزَّتِى بِكَ مُؤَيدَاً بِرَقِيْقَهٍ مِن اَلْرُعبِ يَخضَعَ لَهَا كُلِّ شَّيْطَانٍ مَّرِيدٍ وَ جَبَّارٍ عَنِيدٍ،وَأَبقِ عَلىَّ ذُُلَ اَلْعبُوْدَيَه فَى اَلْعِزَّةِ بَقَاءَاً يَبْسُطُ لِسَانَ اَلأِعْتِرَاف ويَقْبِضَُ لِسَانَ اَلْدَعْوَى إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرا

HIZIB BAHRI

حزب البحر

لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}. {وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}. {قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ} {ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ به الْحَوْلِ والقوة ربى سهل ويسر ولا تعسر علينا يا ميسر كل عسيربحق ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه ولا ي.

لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ 10 مرات

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. جزى الله عنا مُّحَمَّدا ما هوَ أهله مرة واحدة.

أستغفرُ اللهَ العظيمَ 10 مرات

اللّهِ أَكْبَرُ اللّهِ أَكْبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ اللّهِ أَكْبَرُ اللّهِ أَكْبَرُ وللهِ الحمدُ. 7 مرات.

اللَّهُمَّ صل على سيدنا محمد النبى الأمي وعلى آله وصحبه وسلم 10 مرات

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِ نَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} اللَّهُمَّ يَاعَليُ يَاعَظيمُ يَاحَليمُ يَاعَليمُ أنْتَ رَبِّي وَعِلْمُكَ حَسْبِي فَنِعمَ الْرَبُ رَبِي وَنِعمَ الْحَسْبُ حَسْبِي تَنْصُرُمَنْ تَشَاءُ وَأنْتَ الْعَزِيزُالْرَحِيمُ أَسأَلَكَ الْعِصمَةَ فِي الحَركَاتِ وَالسَكَنَاتِ وَالكَلِمَاتِ وَالإرَادَاتِ وَالخَطَراتِ مِنْ الْشكُوكِ وَالْظًنونِ وَالأوهَامِ الْسَاترةِ للقُلوبِ عَن مُطَالعةِ الغِيوبِ فقدِ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً فَثَبِتنى وانصُرنى وسَخِر لي هَذا البَحرَ كَمَا سَخَرتَ البَحَرَ لمُوسى عَليهِ السَلام وَسخَرتَ النَارَ لإبراهيمَ عَليهِ السَلام وَسخَرتَ الجِبَالَ وَالحَديدَ لدَاودَ عَليهِ السَلامَ وسخَرتَ الريحَ وَالشَيِاطينَ والجنَ لِسُليمانَ عَليهِ السلامََ وسَخِرلى كُلَّ بحرٍ هُوَ لكَ في الأرضِ وَالسماءِ وَالمُلكِ والمَلكوتِ وبَحرَ الدُنيا وبحرَ الآخرةِ وسَخِر لي كُلَّ شَيءٍ يَامَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ.

كَافٍ هَاَ يَا عَينٌ صَادْ، انصُرنِى فَإنَكَ خَيرُ النَاصِرينَ، وَافتَح لى فَإنكَ خَيرُ الفَاتحينَ، واغْفِرلِى فإنكَ خَيرُ الغَافِرينَ، وَارْحَمْنَى فإنكَ خَيرُ الرَّاحِمِينَ وَارزُقَنى فَإنكَ خَيرُ الرَازقِينَ، وَاهدني وَنَجِني مِن القَومِ الظَالمِينَ، وَهَب لى رِيحاً طَيبةً كَمَا هِي فِي عِلمِكَ، وَانشُرها عَلَيَّّ مِنْ خَزَائنِ رَحْمَتِكَ وَاحملنى بها حَمْلَ الكَرامةِ مَعَ السَلامةِ وَالعَافيةِ في الدينِ والدُنيا وَالآخرةِ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ثلاثا.

اللَّهُمَّ يَسِر لِي أموري مَعَ الرَاحةِ لقَلبي وَبَدني وَالسَلامةِ وَالعَافيةِ في دِيني وَدُنياىَّ وَآخِرَتي وَكُنْ لِى صَاحِباً في سَفرى وَخَليفةً في أهْلى وَاطمِس عَلى وجُوهَ أعدَائي وَامسَخَهُم عَلىَ مَكَانَتِهِم فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ المُضِيَ وَلاَ المَجِئَ إليَّّ. {وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ} {وَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلا يَرْجِعُونَ}.

{يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ * لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لايُؤْمِنُونَ * إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ * وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ}.

شَاهَتِ الوْجُوه وَعَنَتِ الْوجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً. طَس طَسم حَم عسق {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لايَبْغِيَانِ} حَم حَم حَم حَم حَم حَم حَم حُمّ الأمرُ وَجَاءَ النَصرُ فًعَليَّ لاَ يُنصَرونَ ثلاثا.

حم تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِالذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ.

بِسْمِ اللهِ بَابِي، تَبَارَكَ حِيطَاني، يَس سَقْفِى، كهيعص كِفَايَتي، حَم عِسِقٌ حمَايَتي. {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} سَتْرُ العَرْشِ مَسْبُولٌ عَلَيَّ وَعَينُ اللهِ نَاظِرةٌ إليَّ بِحَوْلِ اللهِ لاَيُقْدَرُ عَلَيَّ {وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِم مُّحِيطٌ. بَلْ هُو قُرْآنٌ مَّجِيدٌ. فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ} {فَاللّهُ خَيْر حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} {إِنَّ وَلِيِّيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِين} {فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لاإِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُو رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} بِسْمِ اللهِ الذي لاَيَضُرُ مَعَ إسمِهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلاَ في السَمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. وَلا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ العَلىِ العَظِيمِ ثلاثا.

نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ هُوَ الاوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ. نِعْمَ المَوُلَى وَنِعْمَ النَصِيرُ. غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ نَحنُ فى كنفِ اللهِ نحنُ فى كنفِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلَّمَ نَحنُ فى كنفِ القرانِ العظيمِ نَحنُ فى كنفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. ألفُ ألفِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على أكتافِنا نُشرَتْ ألفُ ألفِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلَّمَ فى قُلوبِنا حُشْرتْ. ألفُ ألفِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلَّمَ على رؤسِنا نُصِبتْ ألفُ ألفِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلَّمَ تَحولُ بيننا وبين ساعةِ السُّوْءِ إذا حَضرتْ ألفُ ألفِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلَّمَ دارتْ بنا سُوراً كما دَارتْ بمدينةِ الرسولِ سبحانَ من ألجمَ كلًّ متمردٍ بلسانِ قُدرتهِ وأحاطَ علمهُ بما فى بَرِّهِ وبحرِّهِ سبحانَ اللهِ وبحمدهِ، جلَّ ربي وقَدَرَ، عَزَّ ربي وقَهَرَ، واللهُ المعينُ لمنْ صبرَ، ولذِكرُ اللهِ أكبرُ اللهمَّ يا دافِعً السَّقَمِ ويا بارئَ النَّسَمِ ويا عالمِاً جميعَ الألمِ إدفعْ عني البلاءَ والوباءَ والغلاءَ والأمراضَ وموتَ الفُجْأةََ برحْمَتكَ يا أرحَمَ الراحمينَ.

HIZIB SAEFI

الحـــــزب السيفي

للأمام على عليه السلام كرم الله وجهه

وصَلَّى اللهُ عَلى مَوْلاَنَا مُّحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وَصَحبهِ وَسَلَمَ…………

اللَّهُمَّ إني أُقدمُ إليِكَ بَينَ يَدَيْ كُلِ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرفةٍ يَطرِِفُ بِهَا أهلُ ألسْمواتِ وَأهلُ ألأرضِ وَكُلِ شَيٍِ هُوَ في عِلمِكَ كَائنٌ أو قَد كانَ أُقَدمُ إليكَ بَينَ يَدَيْ ذَلكَ كُلِهِ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِاللَّهُمَّ أنتَ أللهُ الْمُلْكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْقَدِيمُ الْمُتَعزِزُ بِالْعَظمَةِ والْكِبْرِيَاءِ الْمُتَفردُ بِالْبَقَاءِ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ألقادرُالْمُقتَدرُ الْجَبَّارُ الْقَهَّارُ ألذي لاّ َإِلَهَ إِلاَّ أنْتَأنْتَ رَبي وَأنا عَبْدُكَ عَمِلتُ سُوءاً وَظَلمتُ نَفْسي وَأعتَرفتُ بِذَنبِي فَأغْفِرلي ذنُوبي كُلَِهَا فإنَهُ لاَيَغفرُ الْذنُوبَ إِلاَّأنْتَ يَاغَفُورٌ يَاشَكُورٌ يَاحَلِيمٌ يَاكَرِيمٌ يَاصَبُورُ يَارَّحِيمُ

اللَّهُمَّ إنِي أَحْمَدُكَ وَأنْتَ ألمَحمُودُ وَأنْتَ للحَمْدِ أهْلٌ،وَأشكُرُكَ وَأنتَ ألمَشكُورُ وأنتَ للشُكرِ أهلٌ،عَلىَ مَاخَصَّصْتَني بِهِ مِن مَواهبِ ألرَغَائبِ وَأوصَلتَ إلىَّ مِن فَضَّائلِ ألصَنائعِِ وَأولَيتَنىَ بِهِ مِن إحْسَانِكَ وَبوئتَنىَ بِهِ مِن مَظَّنَةِ ألْصِدْقِِ عِندكَ وَأنَلتَني بِه مِن مِنََنَِكَ ألوَاصِلةَِ إليَّ وَأحْسَنتَ بِهِ إليَّ كُلَّ وَقتٍ مِن دَفعِِ الْبَليةَِ عَني وألتَوفِيقِ لِي وَألأجَابةِ لدُعَائي حِينَ أنَاديِكَ دَاعِياً وأُنَاجِيكَ رَاغباً وأدعُوكَ مُتَضّرعاً صَافياً ضَارعَاً وحينَ أرجُوكَ رَاجِياً فَأجِدُكَ وَألُوْذُُ بكَ في ألموَاطنِ كُلِهافَكُن لي ولأهْلِي وَلأخواني كُلُهِم جَاراً حَاضِراً حَفِياً بَاراً وَلْيِاً فِي ألأمورِكُلِهَا نَاظِراً وَعَلىَ ألأعدَاءِ كُلِهِم نَاصِراً ولِلْخَطَايَا وألذنوبِ كُلِها غَافِراً وَللعيوبِ كُلِها سَاتِراً لَمْ أُُعْدَمْ عَوْنَكَ وَبِِرَكَ وَخَيرَكَ وَعِزَكَ وَإحْسَانكَ طَرفةََ عينٍ مُنذُ أنزَلتَني دَارَ ألأختبارِ وألفكرِ والأعتبارِ لِتَنظُرَ مَاأقدمُ لدارِ ألخُلودِ والقرارِ والْمُقَامَةِ مَعَ ألأخيارِ فأنِا عَبدُكَ فَأجعَلَنيَ يَارَبِّ عَتِيقُكَ يَاألَهي وَمولاَيَ خَلِصني وَأهلي وإخواني كُلَّهُم مِن النارِ ومن جَميعِ ألمَضارِ وألمضَالِ وألمصائبِ وألمعائبِ وألنوائبِ وأللوازمِ و ألهمومِ أ ألتى قَدْ سَاورَتني فِيهَا الغمومُ بمعاريضِ أصنَافِ ألبلاءِ وضروبِ جَهْد ألقضأءِ

إلهي لأ أذْكُرُ مِنكَ إلأ الْجَميلَ ولمْ أرى مِنكَ إلا ألتَفضيلَ خَيرُكَ لي شَاملٌ وصُنعكَ لي كَاملٌ ولُطفكَ لي كَافلٌ وبِرُكَ لي غَامرٌ وفَضلُكَ علىَّ دائمٌ مُتَواترٌ ونعَمُكَ عِندي مُتَصِلهٌ لَمْ تَخفِرْلي جِوَارى وَأّمَنْتَ خَوْفي وَصَدَّقتَ رَجائي وَحَقَقْتَ آمَالي وَصَاحبتَني في أسفََاري وَأكرَمتني في إحضَاري وَعَافيتَ أمرَاضي وَشَفَيتَ أوْصَابي وَأحسَنتَ مُنقَلَبي وَمَثْوَايَ ولم تُشَمِتْ بي أعدَائي وحسَادي وَرَميتَ مَنْ رَمَاْنِي بسُوءٍ وكَفَيتَني شَرَ مَنْ عَادَاني

فَأنَا أسألَكَ يَاأللهُ ألآنَ أنْ تَدفَعَ عَني كَيدَ ألحَاسِدينَ وظُلْمَ الْظَّالِمِينَ وَشَّرَ ألمُعَاندينَ وَأحمني وَأهْلي وأخواني كُلَّهُم تَحتَ سُرَاْدِقََاتِ عِزَكَ يَاأكْرَمَ ألأكْرَمِينَ وَبَاعِد بَيني وَبينَ أعدَائي كَمَا بَاعَدتَ بينَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَأخطََفِ أبصَارَهُم عَني بِنُورِ قُدْسِكَ وَأضرِبِ رقَابَهُم بجَلاَلِ مَجْدَكَ وَأقطَعِ أعنَاقَهُم بسطَواتِ قَهرِكَ وَأهلِكَهُم وَدَمِرْهُم تَدْمِيراً كَمَا دَفَعتَ كَيدَ ألْحُسَّادِ عَن أنبيَائِكَ وضَرَبتَ رقَابَ ألْجَباَّبِرهِ لأصفِيَائِكَ وخَطَِفْتَ أبصَارَ ألأعدَاءِ عَن أوْلِيَائكَ وقطَّعْتَ أعنَاقَ ألأكَاسِرهِ لأتقِيَائِكَ وأهْلَكتَ ألفَرَاعِنَةََ وَدمَرتَ ألْدَجَاجِلهَ لخَوَاصِكَ ألْمُقَرَبينَ وَعِبادِكَ الصَّالِحِينَيَاغَيَّاثَ ألْمُستَغيثينَ أغِثنيثلاثا عَلى جَميعِ أعدَائي وأعدَائكَ فَحَمْدي لَكَ يَاإلَهى واصبُ وَثَنائي عَليكَ مُتَواتراً دَائباً دَائِماً من الدهرِ إلى الدهرِ بألوانِ ألتَسبيحِ والتَقدِيسِ وصنُوفِ أللُغَاتِ ألمَادِحهِ وَأصنافُ ألتنزيةِ خَالِصَاً لذِكرِكَ ومُرضياً لكَ بنَاصِعِ ألتَحْمِيدِ وألْتَمْجِيدِ وَخَالصِ ألْتَوحيدِ وإخلاَصِ ألْتَقَرُبِ والتقريبِ وألتفريدِ وإمحَاضِ ألتَمجيدِ بطَولِ ألتَعبدِ وِألْتَعدِيدِلَمْ تُعَنْ في قُدرَتِكَ وَلَمْ تُشَارَكَ في ألْاهِيَتِكَ ولَمْ تُعْلَمْ لَكَ مَاْهِيَّةٌٌ فَتَكونَ للأشياءِ ألْمُخْتَلِفَهِ مُجَانِسَاً

ولَمْ تُعَايِنْ إذْ حُبِِسَتِ ألأشياءُ عَلىَ العزائم المختلفة وَلاَخَرَقَتِ ألأوهَامُ حُجُبَ الغيُوبِ إليكَ فََأَعْتَقِدَ مِنكَ مَحْدُودَاً فِي مَجدِ عَظَمَتِكَ لاَيَبلُغُكَ بُعَدُ الْهِمَمِ وَلاَينَالُكَ غَوص ألفِطَنِ وِلاَيَنتَهي إليكَ بَصَرُ نَاظِرٍ فِي مَجدِ جَبَّروتِكَ,

إرْتَفَعَتِ عَن صِفَاتِ ألمَخْلُوقِينَ صِفَاتُ قُدرَتِكَ،وَعَلاَ عَن ذِكرِ ألْذَاكِرينَ كِبريِاءُ عظَمَتِكَ،فَلاَ يُنْتَقِصُ مَاأرَدتَ أنْ يُزْدَادَ وَلاَيُزْدَادُ مَاأرَدتَ أنْ يَنْتَقِصَلاَ أحدَ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرتَ ألْخَلْقَ وَلاَنِدََّ وَلاَ ضِدَّ حَضَركَ حِينَ بَرَّّأْتَ ألنْفُوسَ،كَلّتِ ألألسُنُ عَن تَفسِيرِ صِفَتِكَ وَإنحَسَرتِ ألعقُولُ عَن كُنهِ مَعرِفَتِكَ وَصِفَتِكَ ،وَكَيفَ يُوصَفُ كُنهُ صِفَتِكَ يَا رَبِّ وَأنتَ أللهُ ألمَلكُ ألجَبَّارُ ألقُدُّوسُ ألأزَليُ ألّذِي لَمْ يَزلْ وَلاَ يَزالُ أزَلياً بَاقِياً أبَدِياً سَرمَدِياً دَائماً فِي ألغيوبِ وَحدَكَ،لاَ شَرِيكَ لَكَ لَيسَ فَيها أحدٌ غَيرُكَ ولم يَكٌن إلَهٌ سِواكَ حَارت فَي بحارِ بَهَاءِ مَلَكوتِكَ عَمِيقَاتُ مَذَاهبِ التَفَكُرِ ،وَتَواضَعتِ ألمْلُوكُ لهَيبتِكَ،وَعَنَتِ ألوُجْوهُ بِذِلَةِ ألأستِكَانةَِ لعزَتِكَ،وَإنقَادَ كُلُّ شَيءٍ لعَظمَتِكَ،وَأسْتَسلَمَ كُلَّ شَيءٍ لقُدرَتِكَ،وَخَضَعتِ لَكَ ألرقَابُ،وكّّّّلَّّ دُونَ ذلكَ تَحْيِيرُ ألْلُغَاتِ،وَضّلَ هُنَالِكَ ألتَدبيرُ في تَصّاريفِ ألصِفاتِ،فَمَنْ تَفَكَرَ فِي إنشَائِكَ ألبَديعِ وَثَنَائِكَ ألرَّفيعِ وَتَعمَقَ فِي ذَلكَ رَجِعَ طَرفَُهُ إليهِ خَاسئاً حَسِيراً وَعقلُهُ مَبهوتاً وَتفكُرهُ متَحيراً أسيراً

اللَّهُمَّ لكَ ألحَمْدُ حَمْدَاً كَثَيِرَاً دَائِمَاً مُتَوَالِيَاً مُتواتراً مُتضاعفاَ مُتسعاً مُتسقاً يَدومُ ويَتضاعفُ ولا يَبِيدُ غَيرَ مَفقودٍ فِي ألمَلكوتِ ولامَطموسٍِ في ألمعالمِ ولامُنْتَقِصٍ في ألعرفانِفَلكَ ألحمدُ على مكارمِكَ ألتى لاتُحصىَ ونِعَمِكَ ألتى لاتُستَقْصَي في الليلِ إذَ أدبرَ والصبحِ إذَ أسفرَ وفي البرِ والبحَارِ والغُدوِ والآصالِ والعَشيِ والإبْكَارِ والظَهيرةِ والأسحارِ وفي كُلِّ جِزءٍ من أجزاءِ ألليلِ وألنهارِ

اللَّهُمَّلك ألحمدُ بتوفيقكَ قد أحضرتَنيِ ألنجاةََ وجَعلتني مِنك في ولايةِ ألعِصمةِ،فلمْ أبرَحْ في سبُوغِ نعمائِكَ وتتابُعِ آلائِكَ مَحروساً بكَ في ألردِ وألأمتناعِ مني ،ومحفوظاً بكَ في ألمَنَعَةِ وألدِفاعِ عني

اللَّهُمَّ إني أََحْمَدُكَ إذْ لم تُكلفني فوقَ طاقتى،ولم ترضَ مني إلا طاعتىِ، ورَضيتَ مني من طاعتِكَ وعبادتِكَ دونَ أستطاعتِى وأقلَ من وُسْعِي ومقدرتِي،فإنكَ أنتَ أللهُ ألملكُ ألحقُ ألذي لاَ إلهَ إلا أنتَ،لم تَغِبْ ولا تَغِيبُ عنكَ غائِبَهٌ ولن تَخْفَي عليكَ خافِيةٌ ولن تَضِلَ عَنكَ في ظُلَمِ الخفياتِ ضّالهٌ، إنما أمْرُكَ إذا أردتَ شيئاً أنْ تقولَ لهُ كنْ فيكونٌ

اللَّهُمَّلك الحَمْدُ حَمْداً كثيراً دائماً مِثلَ ما حَمِدْتَ به نَفْسَكَ وأضعافَ ما حَمِدَكَ به ألحامدونَ،وسبحكَ به ألمسبحونَ،ومجدكَ بِه ألممجدونَ،وكبركَ بهِ ألمكبرونَ،وهللكَ بهِ ألمهللونَ،وقدسكَ بهِ ألمقدسونَ،ووحدكَ بهِ ألموحدونَ،وعظمكَ بهِ ألمعظمونَ،وأستغفركَ بهِ ألمستغفرونَ،حتى يكونَ لكَ مِني وَحدِي في كُلِّ طرفةِ عينِِ وأقلَ من ذلكَ مِثلُ حمدِ جميعِ ألحامدينَ وتوحيدِ أصنافِ ألموحدينَ وألمُخْلَصِينَ وتقديسِ أجناسِ ألعارفينَ وثناءِ جميعِ ألمهللينَ وألمصَلَّينَ وألمسبحينَ ومِثلُ ما أنتَ بهِ عالمٌ وأنتَ محمودٌ ومحبوبٌ ومحجوبٌ من جميعِ خلقِكَ كُلهِمْ مِن ألحيواناتِ وألبرايا وألأنام

إلهيأسألكَ بمسائِلكَ،وأرغبُ إليكَ بكَ في بركاتِ ماأنطقتني بهِ من حَمدِكَ ،ووفقتني لهُ من شكركَ وتمجيدي لكَفما أيسرَ ما كلفتني بهِ من حَقِكَ وأعظمَ ما وعدتني بهِ من نِعمَائِكَ ومزيدِ ألخيرِ على شُكرِكَ، إبتدأتني بالنِعمِ فَضلاً وطُولاً،وأمرتَني بالشُكرِ حَقاً وعَدلاً،وَوَعَدتني أضعَافاً ومَزِيداً ، وأعطيتني من رِزقِكَ واسعاً كثيراً وسألتني عَنهُ شُكراً يَسِيرا ًلكَ ألحَمْدُ اللَّهُمَّ عليَّ إذ نَجَيتني وعَافيتني برحمَتِكَ من جَهدِ ألبَلاءِ ودَركَ ألشقاءِ،ولَمْ تُسَلمَني لسوءِ قَضَائِكَ وَبلائِكَ،وَجَعلتَ مَلبَسيَ ألعَافيةََ ،وَأولَيتني ألبَسطَةََ وألرخَاءَ،وَشَرََّعْتَ لِي أيسرَ ألقَصدِ،وضَاعفتَ لِي أشرَفَ ألفَضلِ مَع مَا عَبدَّتَني بهِ مِن ألمحَجّةِ ألشَرِيعَةِ،وبَشََّرتَني بهِ مِن ألدَرجَةِ ألعَاليةِ ألرََّفيعهِ ،وَأصْطَفَيتَني بِأعظَم ألنَبِيينَ دَعوةً وَأفضَلَهُم شَفَاعَةً وَأرفَعَهُم دَرَجةً وَأقرَبَهُم مَنزِلةً وَأوضَحَهُم حُجّةً سيدنا مُّحَمَّدًٌ صلى الله عليه و سلم وَعَلى آلهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وَعَلى جَميعَِِ ألأنبياءِ وألمُرسَلينَ وَأصحَابهِ والتَابعينَ وَسَلَمَ تَسلِيمَاً كَثيراً ألإخلاص ثلاثا

اللَّهُمَّ صَلَّى على سيدنا مُّحَمَّدٍ وعلى آل سيدنا مُّحَمَّدٍ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وَأغْفِر لِي وَلأهْلي ولإخوَاني كُلَهِم مَالاَ يَسَعُهُ إلاَ مَغْفِرَتُكَ ، وَلاَيَمْحَقَهُ إلاَعَفُوِْكَ ولاَيُكَّفِرَهُ إلاً تَجَاوزُِكَ وَفَضلُكَ،وَهَب لي في يَومي هَذا وَلَيلتى هَذهِ وَسَاعَتِى هَذهِ وَشَهرى هَذا وَسَنَتى هَذهِ يَقِيناً صَادقَاً يُهَوْنُ عَلىَّ مَصَائبَ ألدُنيا وألآخرةِ وأحزَانَهُمَا،ويُشَوقَني إليكَ ويُرَغِبَني فِيمَا عِندِكَ،وأكْتُب لي عِندَكَ ألْمَغْفِرهَ وَبَلغنِي ألكَرَامةََ مِنْ عِندِكَ وأُوزعْني شُكرَ مَا أنعَمتَ بهِ عَلىَّفَإنَكَ أَنْتَ اللّهُ ألّذِي لاَّإِلَهَ إِلاَّأنْتَ الْوَاحِدُ ألأَحَدُ ألرَفِيعُ ألبَدِيعُ ألمبْدِئُ ألمعِيدُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ،ألذي ليَسَ لأمرِكَ مَدْفَعٌ وَلاَعَن قَضَائِكَ مُمْتَنَعٌوأشْهَدُ أنَكَ رَبِّي وَرَبُّ كُلِّ شَيِءٍ فَاطِرُ َالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَلَِىُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ

اللَّهُمَّ إني أسأَلُكَ ألثَبَاتَ في ألأمرِ وألعَزيمةَََ عَلىَ ألرُشدِ وألشُكرَعَلى نِعَمِكَ وأسألكَ حُسنَ عِبَادَتِكَ وأسألكَ مِن خَيرِ كُلِّ مَا تَعلَمُ وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِ كُلِ مَا تَعلَمُ وَأسْتَغفِرَكَ مِنْ شَرِكُلِ مَا تَعلَمُ إنَكَ أنْتَ عَلامُ ألغيوبِ،وأسألكَ لي ولآولاَدى ولأهْلي ولأخوَاني كُلِهِم أَمْنَاً،وأعوْذُ بِكَ مِنْ جُورِكُلِ جَائرٍ،ومَكرِكُلِ مَاكرٍ،وَظُلمِ كُلِ ظَالِمٍ،وسِحرِ كُلِ سَاحرٍ،وبَغيِ كُلِ باغٍ،وَحَسَدِ كُلِ حَاسِدٍ،وَغَدرِكُلِ غَادرٍ،وكَيدِ كُل كَايِدٍ وعَداوةِ كُلِ عَدو ٍوطعنِ كُلِ طَاعنٍ،وقَدحِ كُلِ قَادحٍ،وحيلِ كُل مُحيلٍ،وشَمَاتِةِ كُلِ شَامِتٍ،وكَشحِ كُلِ كَاشحٍ

اللَّهُمّبِكَ أصولُ عَلى ألأعداءِ وألقُرَنَاءِ، وإِيَّاكَ أرجو وْلاَيةَ اَلاحبَاءِ وَ اَلأوليَاءِ واَلقرباءِ،فلك الحَمدُ على مَا لا أستطيعُ أحصاءَهُ ولاَ تعديدَهُ منْ عَوَائِدِ فَضلِكَ وَعَوْارِفِ رِزقِكَ وَألوانِ مَا أوليتنى بهِ من إرفَادِكَ وَكَرَمِكَ فأنكَ أنْتَ أللهُ ألّذِي لاَّ إلَهَ إلاَ أنْتَ ألفَاشي فِي الْخَلقِ حَمْدُكَ ألبَاسِطُ بالجودِ يَدَكَ لاَ تُضَادُ في حُكمِكَ ولاَ تُنَازَعُ في أمْرِكَ وَسُلطَانِكَ وَمُلكِكَ وَلاَ تُشَارَكُ فِي رُبُوبِيَتِكَ وَلاَ تُزَاحَمُ فِي خَليقَتِكَ،تَمْلُكُ مِنْ ألأنَامِ مَا تَشاءُ وَلاَيَملِكُونَ مِنكَ إلاَ مَا تُريدُ

اللَّهُمَّأنت ألْمُنعِمُ ألْمُتَفَضِلُ ألْقَادرُ ألمُقتَدرُ ألقَاهرُ ألمُقَدسُ بِالمَجدِ في نُورِ ألْقُدسِ تَردَيتَ بالمَجدِ وَالبَهَاءِ وَتَعَظمَتَ بالعِزَةِ وَالعَلاَءِ وَتَأزَرتَ بِالعَظَمةِ وألْكبريَِاءِ وَتَغَشْيتَ بالنُور ِوَالضِياءِ وَتَجَلَلْتَ بالمَهَابةِ وَالْبَهَاءِلكَ ألْمَنُ ألقَديمُ والسلطانُ الشَامخُ وألمُلكُ ألبَاذخُ وألجُوْدُ ألوَاسِعُ وَألقُدرةُ ألكَاملةُ وَألحكمةُ ألبَالِغةُ وَألعِزَةُ ألشَاملهُ فَلْكَ ألحَمْدُ عَلىَ مَا جَعلتَني مِنْ أُمَةِ مُّحَمَّدٍ rؤآلهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَوَهُوَ أفضَلُ بَنِي أدَمَ عَليهِ السَلامُ ألّذِينَ كَرّمتَهُم وَحَملتَهُم في الْبَرِ والبَحرِ ورَزقتَهُم مِنْ الطَيباتِ وَفضَلتَهُم عَلى كَثيرٍ مِنْ خَلقِكَ تَفضِيلاًوَخَلقتَني سَمِيعَاً بَصِيراً صَحِيحَاً سَويَاً سَالِمَاً مُعَافَاً ، وَلَمْ تَشْغَلْنِي بنقصَانٍ فِى بَدَنِي عَن طَاعَتِكَ ولاَ بآفةٍ فِي جَوارحي وَلاَ عَاهِةٍ فِي نَفْسِي وَلاَ فِي عَقلي وَلَمْ تَمنَعَني كَرَامَتَكَ إيِايَّّ وَحُسنَ صَنيعِكَ عِندِي وَفََضلَ مَنَائِحَكَ لَدَيَّ وَنِعمَائِكَ عَلىَّ،أنْتَ ألّذِي أوْسَعتَ عَلىَّ فِي الْدُنيِا رِزقَاً وَفَضَلتَنِي عَلىَ كَثِيرٍ مِنْ أهْلِهَا تَفضِيلاًفَجَعلتَ لِي سَمْعَاً يَسْمَعُ آيَاتِكَ،وَعَقلاً يَفهَمُ إيمَانكَ،وَبَصراً يَري قُدرَتِكَ، وَفُؤَادَاً يَعرِفُ عَظَمَتَكَ ،وَقَلبَاً يَعتَقِدُ تَوحِيدَكَ،فَإني لِفَضلِكَ عَلىَّ شَاهِدٌ حَامِدٌ شَاكرٌ، وَلكَ نَفْسِي شَاكِرهٌ وَبِحَقِكَ عَلىَّ شَاهدهٌ

وأشْهَدُُ أنَكَ حَيُّ قَبلَ كُلِّ حَيٍِّ وَحَيٌّ بَعدَ كُلِّ حَيِّ وَ حَيُّ بَعدَ كُلِّ مَيتٍ وَ حَيُّ لَمْ تَرِثِ ألحَياةَ مِنْ حَيِّ ثلاثا

وَلَم تَقطَعْ خَيرَكَ عَني فِي كُلِّ وَقتٍ وَلم تَقطَعْ رَجَائي وَلَمْ تُنزِلْ بِي عقُوبَاتِ الْنِقَمِ وَلَمْ تُغَيرْ عَلىَّ وَثَائقَ ألنِعَمِ وَلَمْ تَمنَعْ عَني دَقَائقَ ألْعِصَمِ،فَلَوْ لَمْ أذْكُرْ مِن إحْسَانِكَ وَإنعَامِكَ عَلىَّ إلاَ عَفوَكَ عَني والتَوفِيقَ لي والأستِجَابةَ لدُعَائي حِينَ رَفَعتُ صَوتي بِدُعَائِكَ وَتَحمِيدِكَ وَتَوحِيدِكَ وَتَمْجِيدِكَ وَتَهلِيلِكَ وَتَكبيركَ وَتعظِيمِكَ،وَإلاَ فِي تَقدِيركَ خَلقِي حِينَ صَورتَني فَأحْسَنتَ صُورَتِي،وَإلاَ فِي قِسمَةِ ألأرزَاقَ حِينَ قَدَرتَهَا لِي،لَكَانَ فِي ذَلكَ مَا يَشغَلُ فِكري عَن جَهدِيفَكيفَ إذاَ فكَرتُ فِي ألْنِعَمِ ألْعِظَامِ ألّتِى أتَقَلبُ فِيها وَلاَ أبْلُغُ شُكْرَ شَيِءٍ مِنهَا،فَلكَ ألْحَمْدُ عَددَ مَا حَفِظَهُ عِلمُكَ وَجَرَى بِهِ قَلَمُكَ وَنَفَذَ بِهِ حُكمُكَ فى خَلقِكَ وَعَدَدَ مَا وَسِعَتهُ رَحْمَتُكَ مِن جَميعِ خَلْقِكَ وَعَددَ مَا أحَاطت بهِ قُدرَتُكَ ،وَأضعَافَ مَا تَستَوجِبَهُ مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ

اللَّهُمَّ إنِي مُقِرٌ بِنعمَتِكَ عَلىَّ فَتَمِمِ إحْسَانَكَ إلىَّ فِيمَا بَقَي مِنْ عُمْرِي أعظَمَ وأكملَ وأحْسنَ مِمَا أحْسَنتَ إلىَّ فِيمَا مَضي مِنهُ برَحمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَاحْمِينَ

اللَّهُمَّ إنِي أسَألُك َوَأتَوَسلُ إليكَ بتُوحِيدِكَ وَتَمجِيدِكَ وَتَحمِيدِكَ وَتَهليلِكَ وَتَكبيرِكَ وَتَسبِيحِكَ وَكَمالِكَ وَتَدبيِرِكَ وَتَعظِيمِكَ وَتَقدِيسِكَ وَنُورِكَ ورَأفتِكَ وَرَحْمَتِكَ وعَلْمِكَ وَحلمِكَ وَعَفوِكَ وعلوكَ وَوَقَارِكَ وفضلِكَ وَجلالِكَ وَمِنِكَ وَكَمالِكَ وَكبريائِكَ وَسُلطانِكَ وقُدرتِكَ وإحْسَانِكَ وأمتِنَانِكَ وجَمالِكَ وبهَائِكَ وبُرهَانِكَ وغُفرانِكَ وَنبيِكَ وَوَلّيِكَ وَعِترَتَهِ ألطَاهرينَ،أنْ تُصَلَّى عَلى سَيِدْنَا مُّحَمَّدٍ وَعَلى ألهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وَسَائرِ إخوَانهِ ألأنبياءِ وَالمُرْسَلينَ،وأنْ لاَتَحرمني رَفْدَكَ وَفَضلَكَ وَجمالكَ وجَلالَكَ وَفَوائِدَ كَرامتكَ،فإنَهُ لاَ يَعتَريكَ لكَثرةِ مَا قَدْ نَشَرتَ مِنْ العَطَايِا عَوائِقُ ألْبُخلِ،ولاَيُنقِصُ جُودِكَ ألتَقصيرُ فِي شُكرِ نِعْمَتِكَ،وَلاَ تُنْفِدُُ خَزائِنَكَ مَواهِبُكَ ألمُتَسِعَهُ،وَلاَ يُؤثرُ فِي جُودِكَ ألعَظيم مِنَحُكَ ألفَائقهُ ألجَليلهُ ألجَميلهُ ألأصِيلّهُ،وَلاَتَخَافُ ضِيمَ إمْلاقٍ فَتُكدِى،وَلاَ يَلحَقَكَ خَوفُ عُدْمٍ فَينْقُصَ مِنْ جُودِكَ فَيضُ فَضلِكَ،إنَكَ عَلىَ مَا تَشَاْءُ قَدِيرٌ وبِالإجَابةِ جَدِيرٌ

اللَّهُمَّ أرزقني قَلباً خَاشعاً خَاضعاً ضَارعاً وعَيناً بَاكيِةًِ وبَدناً صَحِيحاً صَابراً ويَقيناً صَادقاً بالحقِ صَادِعاً وتَوبَةً نَصُوحاً ولساناً ذَاكراً وَحَامِداً وإيمَاناً صَحِيحاً و رِزقاً حَلالاً طَيباً وَاسعَاً وعِلماً نَافِعَاً وولداً صَالحاً وصَاحِباً مُوافِقاً وسِناً طَويلاً في الخيرِ مُشتغِلاً بالعِبادةِ ألخَالصِةِوخُلُقاً حَسناًوعَملاً صَالحاً مُتَقَبلاً وتَوبةً مَقبولةً ودَرجةً رَفيعةً وإمرأةً مُؤمنهً طَائعهً

اللَّهُمَّ لا تُنسني ذِكرَكَ،ولا تُولنِي غَيرَكَ،ولا تُؤمني مَكرَكَ،ولا تَكشفَ عني سَترَكَ،ولا تُقَنِطَنِي من رَحمتِكَ،ولا تُبعدني من كَنَفِكَ وجِوارِكَ،وأعْذني من سَخطِكَ وغَضبِكَ،ولا تَُيِئسَنِي من رَوْحِكَوكُنْ لي ولأهلي ولأِخواني كُلِهِمْ أنيساً من كُلِّ رَوعةٍ وخَوفٍ وخَشيةٍ ووَحَشهٍ وغُربهٍوأعصمِني وأهلى و أخوانى كُلَّهُمْ من كُل هَلكَةٍ ،ونَجَنِي من كُل بَلِيةٍ،وآفةٍ وعاهةٍ وغُصَّةٍ ومِحنةٍ وزلزلةٍ وشِدةٍ وإهانةٍ وذُلةٍ وغَلبةٍ وقِلةٍ وجُوعٍ وعَطشٍ وفَقرٍ وفاقِةٍ وضِيقٍ وفِتنةٍ ووَباءٍ وبَلاءٍ وغَرقٍ وحَرقٍ وبَرْقٍ وسرْقٍ وحرٍ وبردٍ ونهبٍ وغيٍ وضلالٍ وضَالَةٍ وهَامَةٍ وذِلَلٍ وخَطايا وهَمٍِّ وغَمِّ ومَسخِّ وخَسفٍّ وقَذفِِ وخَلَّةٍ وعِلةٍ ومَرضٍ وجُنونٍ وجُزامٍ وبَرَصٍ وفًالِجٍ وبَاسُورٍِِ وسَلَسٍ ونَقْصٍ وهَلكَةٍ وفَضيحةٍ وقَبيحةٍ في الدَاّرَينِ ،إنكَ لا تُخلفُ الميعادَ

اللَّهُمَّ إرْفَعَني ولاَ تَضَعَني وأدْفَع عَني ولا تَدْفََعَني وأعْطِني ولاتَحْرمَني وزِدنِي ولا تُنقصنِي وأرْحَمنِي ولا تُعَذبَنِي وفَرْج هَمِي وأكْشِف غَمِي وإهلِكِ عَدُوي وإنْصُرنِي ولا تَخذُلْنِي وأكرمني ولا تُهنِي وأستُرنِي ولا تَفضَحنِي وآثِرنِي ولا تُؤثرعَلىَّ وأحفظني ولا تُضَيعنِي فإنكَ عَلىَ كُلَّ شَيءٍ قَديرٌ يا أقدرَ ألقَادرينَ ويا أسرعَ ألحاسبينَ،وصَلَّى أللهُ علَى سيدنا مُّحَمَّدٍ وآلهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وسَلَمَ أجمعينَ يا ذا الجَلالِ وألإكْرامِ

اللَّهُمَّ أنْتَ أمَرْتَنا بِدُعَائِكَ ووَعَدْتَنَا بِإجَابَتِكَ،وقَدْ دَعَوْنَاكَ،كَما أمرتنَا فأجِبنَا كَمَا وَعَدْتَنا،يا ذا الجَلالِ وألإكْرامِ إنَكَ لا تُخلِفَ ألمِيعَادَ

اللَّهُمَّ مَا قَدَرتَ لِي مِن خَيرٍ وَشَرَعْتُ فِيهِ بتَوْفِيقِكَ وتَيسيرِكَ فَتَمِمْهُ لي بأحسنِ ألوجوهِ كُلِها وأصوبِها وأصفَاهَا فإنكَ عَلَىَ مَا تَشاءُ قََديرٌ وبِالإجَابةِ جَديرٌ نِعمَ المَولى ونِعمَ النَصِيرُ،وما قَدَرتَ لي من شر ٍوتُحذرَنى مِنةُ فََأصْرِفَهُ عَني يَا حَيُ يَا قَيِوْمٌ،يَامَنْ قَامَتِ السمواتُ وألأرضُ بأمرهِ،يِا مَنْ يُمسِكُ ألسماءَ أنْ تَقعَ عَلَىَ الأرضِ إلا بأذنهِ،يَا مَنْ أمرهُ إذا أرادَ شَيئاً أنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، فَسُبحَانَ ألذي بيدِهِ مَلَكُوتِ كُلُ شيءٍ وإليهِ تُرجَعُونَسُبحَانَ أللهِ ألقَّادرِ ألقَاهرِ ألقَّوىِ ألعَزيِزِ ألجَبَّارِألحَيِ ألقَيوُمِ بِلاَ مُعِينٍ ولَا ظَهِيرٍ برَحْمَتِكَ أسْتِغِيثُ

اللَّهُمَّ هذا ألدعاءُ ومِنكَ ألإجَابَةُ،وهذا ألجَهدُ منى وعَليكَ ألتُكلانُ،وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ ألعَلىِّ ألعَظيمِ ثلاثاً

والحَمْدُ للهِ أوْلاً وآخِراً وظَاهِراً وبَاطِناً،وصَلَّى اللهُ عَلىَ سَيدنَا مُّحَمَّدٍ وآلهِ وأصحابهِ ألطَيبينَ ألطاهرينَ وسَلَمَ تسْليِماً كثيراً أثيراً دائماً أبداً إلى يومِ الدِينِ،وحَسْبُنا اللهُ وَنِعَمَ ألوَكيلُ،وألحَمْدُ للهِ رَبَّ العَالَمِينَ

بفضل بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بك منك إليك صَلى اللَّهُمَّ وَسَلِم وَبَارِك وَآرْحَم وَاعْفو وَتَجَاوزَ وَعَافِى وَمَجِد وَعَظِّّم وَشَرِف وَكَرِم سَيدْنا ومولانا مُّحَمَّدٌ اَلْكَمَالِ اَلْمُطَلَقِ،وَاَلْجَمَالِ اَلْمُحَقَقِ،عَيْنِ أَعْيَانِ الْخَلْقُ،ونُوْرُ تَجّّليَاتِ الْحَقُّ،مَفَاتِحِ غَيبِ هّوَيَةِ اَلْذَاتِ،بَحْرِ مُحَيط اَلأسْمَاءِ وَاَلْصِفَاتِ،اَلْكُنهِ اَلْذَاتي وَاَلْقٌدسِ اَلْصفاتي،نٌوْرِ اَلأسْمَاءِ وَرداءِ اَلْكِبرياءِ،نَبِيَكَ الجامع الْدّالُ بك عَلَيكَ،فصَلِّي اللَّهُمَّ بِكَ مِنكَ بِةِ عَلَيهِ وَسَلِم،أفْضَلَ الصَّلوَات وأنْمَي البَرَكَات فِي كُلِ الأوقَات عَليه وَآلِ بَيتهِ أكْمَل أهْلَ الأرْضِ والسمواتِ،وسلِم يَارَبَّنَا أزكي التَحِيَات في جَميعِ الحَضَرات،عَليه وَآلِ بَيتهِ الْسَادَات الْطَيِّبِينَ الْطّاهِرْينَ

Hizib Kabir

...

Hizib Aayaat

...

Hizib Fath

...

HIZIB HIROOSAH

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّأعْلِنِي عَلىَ فِرَاشِ أمْنَّكَ بِمَنَكَ واحْرُسنِي بحَارسِ حِفظِكَ وصَوْنِكَ وَرَدَّنِي بردَاءِ الهَيِبةََ وأجْلِسْنِي عَلىَ سَرِيرِِ العَظَمَة وَتَوْجَنِي بتَاْجِ البَهَاء وَاُنْشُرِ عَلىَّ لِوَاءَ العِزّ َوَمَلأَََ العِز وإمْلَأََ بَاطنِي خَشِيةً ورَحْمَةً وَظََاهِري عَظَمةً وَهَيِبَةً وَمَكْنِي نَاصِيةََ كُلَّ جَبََّارٍ عَنِيدٍ وَشَّيِطَانٍ مَرِيدٍ وأعْصمنِي وأيِدني فِي القَولِ والعَملِ برَحمَتِكَ يا أرْحَمُ الرَاحمِينَ

HIZIB NUR

حزب النور

لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يَا أللهُ يَا نُورٌ يَا حَقٌ يَا مُبِينٌ افتحْ قَََلبِِيَ بنُورِكَ، وَعَلمنِي مِن علمِكَ وَفَهمنِي عَنكَ، وأَسْمِعنِي مِنكَ وَبَصِِرْنِي بِكَ، وأحِيِنِي برَوْحٍ مِنَكَ، وأَقِمْنِي لشُهُودِكَ، وَعَرفنِي ألطَريقَ إليكَ وَهَوُنهَا عَليَّ بَفَضلِكَ وَاكسُني لِبَاسَ التَّقْوَى مِنكَ بكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير.

اللَّهُمَّ. اذْكُرنِي وذَّّكِرنِي وَتُب عَليَّ وَآغْفِرليَّ مَغْفِرَةً أنْسَي بِهَا كُلَّ شيءٍ سِوَاكَ، وَهَب لِي تَّقْوَاكَ، وآجعَلنِي مِمَن يُحِبُكَ وَيخشَاكَ وآجْعل لي مِنْ كُلِ هَمٍ وَغَمٍ وَضِيقٍ وَهَوىٍ وشهوةٍ وخَطَّرةٍ وفكرةٍ وإرادةٍ وفعلهٍ وغَفلةٍ ومِنْ كُلِ قضَاءٍ وأمْرٍ فَرَجَاً وَمَخرجاً، آحَاطََ عِلْمُكَ بِجَميعِ المَعلُومَات، وَعَلت قُدرَتُكََ عَلى جَميعِ ألمَقدُورَات، وَجّلَّت إرَادتُكَ أن يوَافقَهَا أو يُخالفُها شيءٌ مِنْ الكائنات.

حسبىَّ اللهُ وأنا برئٌ مِمَا سِوَي اللهِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ نُورُ عَرْش اللهِ، لا إِلَهَ إِلاّ اللهُ نُورُ لَوْحِ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاّ اللهُ نُورُ قلمِ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ نُور رسولِ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ نُور سِرِ رَسُولِ الله، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ نُورُ سِرِ ذاتِ رَسُول اللهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، آدَمُ خَلِيفَةُ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاّ اللهُ نُوحٌ نَجيُ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ إبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاّ اللهُ مُوسَي كَلِيمُ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاّاللهُ عِيسَي رَوْحُ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُّحَمَّدٌ حَبيِِبُ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الأنبيَاءُ خَاصّةُ اللهِ، لا إِلَهَ إِلا اللهُ الأوُليَاءَُ أنصَارُ اللهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الرَبُّ المَلِكُ الإلَهُ النُورُ الحَقُ المُبِين، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الْمَلِكُ اللَّطِيفُ الرَّزَّاقُ الْقَوِيُّ الْعَزِيز ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ خَالقُ كُلَّ شَيءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُالْغَفَّار، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ العَلى الْعَظِيم، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، لا إِلَهَ إِلاَّاللهُ الرَبَّ الْعَظِيِم سُبْحَانَ اللّهِ رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، بِسْمِ اللهِ وباللهِ ومِن اللهِ وإِلَى اللهِ وفي اللهِ وعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ، حَسْبِي اللهُ آمَنتُ باللهِ رضِيتُ باللهِ تَوَّكْلتُ على اللهِ، لا قُوَّةَ إلا باللهِ. ثلاثاً.

أتوبُ إليِكَ بِكَ مِنكَ إليكَ وَلَولاَ أنْتَ ماتُبتُ إليكَ، فَامْحُ مِن قَلبي مَحبةََ غَيرِكَ، واحفَظ جوارحي من مخَالفةِ أمرِكَ. وباللهِ لَئنْ لَمْ تَرعَني بعينِك وتحفَظني بقدرتِكَ لأُهْلِكَنَّ نَفْسِي وَلأُهْلِكَنَّ أمةً مِن خَلقِكَ ثُمَّ لايَعُودُ ضَّرَرُ ذلكَ إلاَّعَلى عَبدِكَأعُوذُ بمعَافَاتِكَ مِن عقُوبتكَ وأعوذُ برضَاكَ مِن سخطِكَ وأعوذُ بكَ مِنكَ لاَ أُحْصِي ثَناءً عليكَ أنْتَ كَما أثنَيتَ عَلى نََفسِكَ بَل أنتَ أجَّلُ مِنْ أنْ أُُثنِيَ عَليكَ، وإنما هي أعراضٌ تَدُلُ عَلى كَرمكَ قَدْ منحتَها لي على لسانِ رسولكَ لأعبُدَكَ بِها عَلى قََدرِي لاَعَلى قَدرِكَ فَهَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ ألأولِ الكاملِ إِلَّا الْإِحْسَانُ منكَ يَا من بِهِ وَمنهُ وَإلَيهِ يَعُوْدُ كُلُّ شَيْءٍ. أَسْأَلَكَ بِحُرْمَةِ الأُسْتَاذِ بَل بِحُرْمَهِ الْنَبِيِ الَهَادي صلى الله عليه وسلم وآله. وَبِحُرْمَةِ ألأثنَينِ وَالأرْبَعَهِ وَبِحُرْمَهِ السَبْعِينَ وَالثَمَانِيهِ وَبِحُرْمَهِ أسْرَارِهَا مِنْكَ إلىَ مُّحَمَّدٍ رَسُوْلِكَ صلى الله عليه وسلم وآلهِ وَبِحُرْمَةِ سَيِدَةِ آي الْقُرآنِ مِنْ كَلاَمِكَ، وَبِحُرْمَةِ السَبعِ المَثَانِيَ وَالقُرآنِ الْعَظيمِ بَينَ كُتبِكَ، وَبِحُرْمَةِ الأسْمِ الأعَظَمِ الذي هُوُ هُوَ لاَ يَضُرُ مَعَهُ شَيْءٍ في الأرضِ ولاَ فِي السَمَاءِ وهُوَ السَمِيعُ العَلِيْمُ، وبحرمةِ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ إكفني كُلَّ غَفلةٍٍ وشَهوةٍ ومَعصيةٍ مِمَا تقدمَ أو تأخرَ واكفني كلََّ طالبٍ يَطلُبَني مِن خَلقكَ بالحقِ وبغيرِ الحقِ في الدنيا والآخرةِ، فإنَّ لكَ الحُجَّةُ البَالغةُ وانتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قََدِيرٌ، وإكفني هَمَّ الرزقِ وخوفَ الخلقِ واسلُكَ بي سبيلَ الصدقِ وانصُرني بالحّقِ واكفنى كُلَّ عذابٍ من فوقى أومن تحتَ أرْجُلى، أو يُلْبسَنى شِيَّعاً أو يُذيقُ بَعضِىَ بَأسَ بعضِ، واكفنى كُلَّ هَمٍ وغَمٍ وَكُلَّ حَوْلٍ يَحُولُ بَينِنى وبَينَ الجَّنَةَ وأكفنى شرَ ماتعلقَ بهِ علمُكَ مما كانَ وما يكونُإِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرسُبْحَانَ المَلِكِ الخَلَّاقِ سُبْحَانَ الخَلاَّقِ الرزَاقِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ. عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ، سُبْحَانَ ذي العِزةِ والجَبَّرُوتِ، سُبْحَانَ ذى المُلكِ وَالمَلَكُوتِ سُبْحَانَ مُحِيىَ المَوْتَى سُبْحَانَ مَنْ يُحِيِ وَيُمِيتُ، سُبْحَانَ الْحَيِ الذي لاَ يَمُوتُ، سُبْحَانَ المَلِكِ القَادرِ، سُبْحَانَ العَظِيمِ القَاهِرِ، وَهُوَ الْقَاهِر فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لا إلَهَ إلاَ هُوَعَليهَ تَوكَلتُ وَعَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ، أَعُوذُ بِاللهِ مِن جَهدِ البَلاءِ وَمِن سُوءِ القَضَاءِ، وَمِن دَركِ الشَقاءِ وَمِن شَمَاتةِ الأعداءِ وأَعُوذُ بِاللهِ رَبَّيَ وَرَبَّكُم وَرَبَّ كُلَّ شَىءٍ مِن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ، يَامَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ. وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ أنْصُرَنِي بِالخَوفِ مِنكَ وَالتَوْكُلِ عَليكَ حَتَّىَ لاَ أخَافَ غَيرَكَ وَلا أعبدَ غَيركَ وَلا اعتَمِدَ عَلىَ شَيءٍ سِواكَ، يَا خَالقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْر بَيْنَهُنَّ أشهد إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَإنَكَ قَدْ أحَطَتَ بِكُلِ شَيءٍ عِلْماً.

أسْأَلَكَ بِهَذا الأمْرِ الذي هُوَ أصلُ المَوْجُودِ وَالمَبدَأَُ وَالمُنتَهي وَإلَيهِ غَايةَ الغَايَاتِ أنْ تُسَخِرَ لى هَذا البَحرَ بَحرَ الدُنيا وَمَا فِيهِ وَمِن فيهِ كَما سَخَرتَ البَحرَ لمُوسي وَسَخرتَ النَارَ لإبراهيمَ وَسخرتَ الجِبالَ وَالحَديدَ لدَاودَ وَسخَرتَ الرياحَ وَالشياطينَ وَالجنَ لسُليمانَ وَسَخِرِ لِي كُل بَحرٍ هُوَ لكَ وَسَخِر لِي كُلَ جَبلٍ وَسَخِر لِي كُلَ حَديدٍ وَسَخِر لِي كُلَ ريحٍ وَسَخِر لِي كُلَ شَّيْطَانٍ مِن الجِنِ وِالإنْسِ وَسَخِر لِي نَفْسِى وَسَخِر لِي كُلَ شَيءيَا مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُُ كُلِ شيءٍ وأُنْصُرَنِى وَجَمِلَ أمْريَ بِاليَقِينِ وَأيِدني بِالرَوْحِ وَاَلْنَصرِ المُبَينِ صَدَقَ اللّهُ وَعْدَهُ ونَصَرَعَبدَهُ وَأَعَزَ جُندَهُ وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى أَسْأَلكَ بِهَذا الأسْمِ العَظيمِ الذى حَفِظْتَ بهِ أوْليَاءَكَ الْكِرَامَ إنكَ أنتَ الْمَلِكُ الْعَلامُ أنْ تُجَمِلَنِىَ بِالأُسْوَةِ الْحَسَنهِ الَتىِ كَانت فِى إبراهيمَ وَالذينَ مَعهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاءٌ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ جَلَّ رَبَّىَ أنْ يُوجَدَ لِشَئٍ أو يُفْقَدَ لِشَئٍ لآنَهُ لاَ يَضُرُ مَعَ إسْمِهِ شَئٌ فَِى الأرْضِ وَلاَ فَى الْسَماءِ وهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.

HIZIB LATHIF

حزب اللطيف

لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّين إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} آمين.

اللَّهُمَّ أجْعَل أفْضَلَ الصَّلوَات وأنْمَى البَرَكَات فِي كُلِ الأوقَات عَلى سَيِدْنَا مُّحَمَّدٍ أكْمَل أهْلَ الأرْضِ والسمواتِ، وسلِم عَليهِ يَارَبَّنَا أزكي التَحِيَات في جَميعِ الحَضَرات.

اللَّهُمَّ يَا مَن لُطْفِهِ بخَلْقِهِ شَاملٌ وَخَيِرهِ لعبَادهِ وأصلٌلاتُخْرجني عَن دائرةِ الألطَّاف وآمْنِي مِن كُلِ مَا أخَاف، وكُنْ لِي بلطفِكَ الخَفي الظَاهر يَابَاطِن يَاظاهر.

يا لطِيفُ أسألَكَ وقَايةََ اللطفِ في القَضَا والتَسلِيم مَعَ السلاَمةِ عِندَ نزُولهِ والرِضَا.

اللَّهُمَّ إنَكَ أنْتَ العَلِيمُ بمَا سَبَقَ في الأزْلِ فَحُفَني بلطفِكَ فِيمَا لَمْ يَنزلْ وَفِيمَا نَزَلِ يَا لَطِيفَاً لَمْ يَزلْ. واجعَلني في حِصنِ التَحصِين بِكَ يَا أََّّْوْلُ، يَا مَن إليِه المُلتَجأُ وعَليِهِ المُعَولُ.

اللَّهُمَّ يَا مَن ألقَى خَلقهِ في بَحرِ قضَائهِ وحَكَمَ عَليهِم بحكمِ قهرهِ وابتلائِهِ اجْعَلنِي مِمَن حُمِلَ في سَفِينةِ النجاةِ وقنِي مِن جَميعِ الآفاتِ.

اللَّهُمَّ مَن رَعَتْهُ عَيِنُ عنَايَتَكَ كَانَ مَلطُوفَاً بِهِ في التَقدِير مَحفُوظَاً مَلحُوظَاً بعَيِنِ رعَايِتِكَ يَا قََدِيريَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ الدُعَاَ إرْعِنَي بعَينِ رعَايتَكَ يَاخَيرَ مَن رَعَى.

اللَّهُمَّ لُطْفُكَ الخَفِي ألطَفَ مِن أن يُرى وأنْتَ اللَطّيِفُ الذي لَطّفتَ بجَميعِ الوَريَ حَجَبتَ سَرَيَان سِركَ فِي الأكوَان فلاَ يَشْهدَهُ إلاَ أهْلَ المَعْرفَةِ والعَيِان، فَلَمَّا شَهِدُوا سِرَ لُطفِكَ بكُلِ شيءٍ أمِنْوُا مِن سُوءِ كُلِ شَيءٍ فَأشْهَدنِي سِرَ هَذا اللُطفُ الوَاقِي مَا دَاَمَ لُطْفُكَ الدَّاَئِمُ بَاَقِي.

اللَّهُمَّ حُكْمُ مَشِيئَتِكَ فِي العَبِيد لاَ ترَاهُ همَّةَ عَارِفٌ وَلاَ مٌرِيدٌ، لَكِنَّكَ فَتَحتَ لي أبْوُابَ الألطَافَ الخَفِية المَانِعَةُ حصُونِها مِن كُلِ بَليِة، فأدْخِلنِي بلُطْفِكَ تِلكِ الحُصُونُ يَا مَن يَقُولُ للشَيءِ كُنْ فَيَكُونُ.

اللَّهُمَّ أنْتَ اللَطِيفُ بعبَادِكَ لاَسِيَمَّا بأهْلِ مَحَبَتِكَ وَوِدَادِكَ، فبأهْلِ المَحَبَةِ وَالوُدَادِ خُصَّنِي بلطَائِفِ اللُطْفَ يَاجَوَاد.

اللَّهُمَّ اللُطْفُ صِفَتِكَ وَالألْطَافُ خَلقِكَ وَتَنْفِيذُ حُكْمِكَ فِي خَلقِكَ حَقِكَ، ورَأفةَ لُطْفِكَ بالمَخلُوقِينَ تَمنَعَ إسْتقصَاءَ حَقَكَ فِي العَالَمِينَ، وَقَدْ لَطَفْتَ بِى قَبلَ كَوُنِي وأنا للُطْفِ غَيرَ مُحتَاجٌ، أفَتَمْنَعَنِى مِنهُ مَعَ الحَاجَةِ لهُ وأْنْتَ أرْحَمَ الرَاحْمِينَ حَاشَا لُطْفِكَ الكَافِي وَجُودِكَ الوَافِي.

اللَّهُمَّ لُطْفِكَ هُوَ حِفْظَكَ إذَّا رَعِيتَ وَحِفْظَكَ هُوَ لُطْفِكَ إذَّا وَقِيتَ، فأدخْلنِي سُرَادِقَاتِ لُطْفِكَ واضْرب عليّّ أسوَارَ حِفظِكَ.

يَا لَطْيِفٌ أسأَلَكَ اللُطفَ ابَدا، يَا حَفِيظٌ قِني السِوىَ وَشَرَ العِدا يَا لَطْيِفٌ مَن لعَبدِكَ العَاجزُ الخَائفُ الضَّعِيفُ. ثلاثا.

اللَّهُمَّ كَما لَطَفَْتَ بِي قَبلَ سُؤَالي وَكَوْنِي، كُن لِي لاَعَليَّّ يَا أمنِي وَعَوْنِى ثلاثا.

{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيز} آنِسَنِي بِلُطفِكَ يَا لَطِيف أُنْس الْخَائِف فِي حَالِهِ الْمُخِيف، تَأَنَستُ بِلُطفِكَ يَالَطِيف، وَوْقِيتُ بِلُطفِكَ الْرَديَ وَتَحَجَبتُ بِلُطفِكَ مِن الْعِدا يَالَطِيفُ يَاحَفيظُ {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ} نََجَوْتُ مِن كُلِّ خَطبٍ جَسيمُ بِقَوْلِ رَبِّيَ {وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} سَلَِمتُ مِنْ كُلِّ شَّيْطَانٍ وَحَاسِدٍ بِقَولِ رَبِّي {وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ} كُفِيتُ كُلَّ هَمٍ فِي كُلِّ سَبيلٍ بِقَولي حَسْبيَ اللهُ وَنَعْمَ الْوَكِيلُ {اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} {لإيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} وَاكْتَفَيتُ ب كهيعص وَاحْتَمَيتُ ب حم عسق وَقَولُهُ الْحَق وَلَهُ الْمُلكُ، سَلامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ.

اللَّهُمَّ بِحَقِ هَذِهِ الأسْرَار قِني الشَرَ وَالأشْرَار وَكُلَّ مَا أنتَ خَالِقَهُ مِن الأكدَار، يَا مَن يَكْلَؤُكُنا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِبِحَقِ كِلاَءَةِ رَحْمَّانِيتَكَ إكْلأنِيَ وَلاَتَكِلني إلِى غَيرِ إحَاطَتِكَ رَبِّى هَذا ذُلَ سْؤَالي بِبَابِكَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَبِكَ.

HIZIB IKHFA

حزب الإخفاء

لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

احتَجَبتُ بِنُوْرِاللهِ الدائمَ الكَاملَ وتحصَنتَ بحِصنِ اللهِ القَوُىُ

الشَامِلِ ورَمَيِتُ مَن بَغَي عَلىَّ بسَهْمِ اللهِ وَسَيفَهِ القَاتلِ

اللَّهُمَّ يَاغَالبَاً علىَ أمْرِهِ وقَائْمَاً فَوقَ خَلقِهِ ويَاحَائِلاً بَينَ

المَرءُ وَقَلبِهِ حُلْ بَيِنيِ وَبينَ الشَّيِطَانِ وَنَزغهِ وبينَ مَالاَ طَاقةََ

لي بهِ.مِن خَلقِكَ أجْمَعِينَ

اللَّهُمَّ كُفَّ عَني ألسِنَتِهِم وَاغْلُلْ أيِدِيهِم وَأرجُلَهم وَاربُِط عَلىَ

قٌلُوبِهم وأجعَل بَينيَ وَبَينَهم سَداً مِن نُورِ عَظَمَتِكَ وَحِجَابَاً مِنْ

قُوَّتِكَ وَجُنداً مِن سُلطَانِكَ إنَكَ حَيٌ قَادرٌ مُقتَدِرٌ قَهّار

اللَّهُمَّ أغْشِ عَنيَ أبصَارَ الظَلمَةِ وَالأشْرَار حَتَّى لاَ أُبَالي

بِأبصَارِهِم يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ يُقَلِّبُ اللَّهُ

اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَار بِسْمِ

اللهِ كهيعص.بِسْمِ اللهِ حَمْ عسقكَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ

بِهِ نَبَاتُ الارْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ

عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم ُيَوْمَ الازِفَةِ

إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ

وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْفلا أُقسِمُ بالْخُنَّسِ

الْجَوَارِ الْكُنَّسِ وَاللَّيْل ِإِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَص

وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْر بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ

شَاهْتِ الوُجُوهُ وَعَمِيت الأبصَار وَكَلَّتِ الألسُنِ وَوَجَلَّتِ القلوبِ

جعلتُ خَيرَهُم بينَ أعيُنَهَم وشَرَهم تَحتَ أقدَامَهم وَخَاتَمَ سُليِمَانَ بينَ

أكتَافَهَم لاَ يَسمَعُونَ وَلاَيُبصِرونَ ولاينْطِقونَبحَقِ كهيعص

فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثلاث مرات.

إِنَّ وَلِيِّيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى

الصَّالِحِينَ حَسْبِيَ اللّهُ لاإِلَـهَ إِلاَّ هُو َعَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُو

َرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ

7مره

اللَّهُمَّ احفَظنِي مِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْتِىوَعَن يَمِينِي وَعَن

شِمَاليوَمَنْ خَلفِي وَمِنْ أمَامِي وَمِنْ ظَاهِري وَمِنْ بَاطِني وَمِنْ

بَعْضِيَ وَمِنْ كُلِيَ وَحُلْ بَينيَ وَبَينَ مَنْ يَحُولُ بَينىَ وَبَيِِنَكَ يَا

أللهُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ العَلىُ العَظيمُ ثلاث مرات

HIZIB THIMSI

حزب الطمس

لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

لا إلَهَ إلاّ اللهُ السميعُ القريبُ المجيبُ تجيبُ دَعوَةَ الدَاعيَ إذَا دَعَاكَ، وتُُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَُ وَتَكْشِفُ السُّوءَ، وَتَختَارُ مَن تَشَاءُ فِي الأرْضِ خَليفةً إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ولا تجعلني بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً طه. يس ق ن طسم حم كهيعص ص مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ طسم الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ أَقْسَمْتُ عَلَيكَ بِحَاءِ الْرّحْمَةِ وَمِيمِ الْمُلْكِِ وَدَالِ الْدَوَامِِِِ {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}.

{اللَّهُمَّ أنت اللّهُ لاَإِلَهَ إِلاَّأنتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلاَنَوْمٌ لّكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَكَ إِلاَّبِإِذْنِكَِ} فَأشفِعَني وَلاَتَرُدَني لِغَيرِكَ وَسِعَ كُرْسِيُّكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَيَؤُودُكَ حِفْظُهُمَا وَأنتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ فَاحْفَظَني مِن بَينَ يَدّيَ ومِن خَلفِيَ وَعَن يَمِيني وَعَن شِمَالي وَمِن فَوقِي وَمِن تَحتِي وَمِن ظَاهِري وَمِن بَاطِني وَمِن بَعْضِيَ وَمِن كُلِّيَ وَنَوْر قَلبيَ بِنُوْرِ عِلْمِكَ وَعَظَمَتِكَ وَعِزَّتِكَ إنَكَ أنتَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.

هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ؛ هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ن. وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}؛ هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ق. وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}؛ هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ص. وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} مَا نُوْرِِكَ بِبَعِيدٍ وَإِنَّ رَحْمَتَكَ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ أَسْأَلَكَ بِمَجْمُوْعِهَا وَحَقَائِقَها وَأسرَارِهَا وَمَا بَطُنَ مِن أمْرِكَ فِيهَا عِزّاً لاَ ذُلّ مَعَهُ، وَغِنَيً لاَ فَقرَ مَعَهُ؛ وَأُنْسَاً لاَ كَدَرَ فِيهِ، وَأمْنَاً لاَ خَوفَ فِيهِ، وَأسْعِدِني بِإجَابَةِ الْتَوْحِيدِ فِي طَاعَتِكَ حَيثُمَا كُنْتُ يَوْمَ الْمِيثَاقَ الأوْلَ فِي قَبضَتِكَ، وَأطْمِسِ عَلىَ وجُوْهِ أعدَائِي وَإمْسَخَهُم عَلَىَ مَكَانَتِهم فَلاَ يَستَطِيعُونَ المُضِي وَلاَالْمَجِئُ إليَّّ؛ {وَلَوْنَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ. ولَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلَا يَرْجِعُونَ}.

طس شّاهَت الْوجُوْهُ {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً} صُمٌ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُم لا يَعْقِلُونَ ولا يَسْمَعُونَ وَلاّ يُبْصِرُونََ وَلاّ يَنْطِقُوْنَ وَلاّ يَتَفَكَّرُونَ وَلاّ يَتَدَبَّرُونَ وَلاّ يَخْتَارُوْنَ {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ} {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ثلاثا.

HIZIB NASHRI

حزب النصر

لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ بسطوةِ جَبَّروتِ قَهرِكَ وَبسُرعةِ إغَاثةِ نَصرِكَ وَبِغِيرَتِكَ لإنتهَاكِ حُرمَاتِكَ وَبحمَايَتِكَ لَمَن أحتَمي بآيَاتِكَ أسألُكَ يَا اللهُ يَا قَريبُ يَا سَميعُ يَا مُجِيبُ يَا سَريعُ يَا جَبّارُ يَا مُنتَقِمُ يَا قَهّارُ يَا شَدِيدُ البَطشُ يَا مَنْ لاَيَعجزهُ قَهرُ الجَبّابرةُ وَلاَ يَعظُمُ عَليهِ هَلاكُ المُتَمردَةِ مِن المُلوكِ وَالأكَاسِرةِ أنْ تَجْعَلَ كَيدَ مَنْ كَادَنِي فِي نَحْرِهِ وَمَكرَ مَنْ مَكَرَ بِي عَائِداً عَليهِ وَحُفرَةَ مَنْ حَفَرَ لَي وَاقِعَاً فِيها وَمَنْ نَصَبَ لِي شَبَكَةَ الخِدَاعِ اجْعَلهُ يَا سَيِدْي مُسَاقاً إليها وَمُصَاداً فِيها وَأسِيراً لَدَيها.

اللَّهُمَّ بِحَقِ كهيعص أكْفِني هَمّ العِدَا وَلَقِهُمُ الرَدَي وَأجعَلَهُم لِكُلِ حَبِيبٍ فِدَا وَسَلِط عَلَيهم عَاجلِ النِقمَةِ فِي اليَومَ وَالغَدَا اللَّهُمَّ بَدِد شَملَهُم اللَّهُمَّ وَفَرِق جَمعَهم اللَّهُمَّ وَقِلَ عَدَهُم اللَّهُمَّ وَفِلَ حَدّهُم اللَّهُمَّ أجعلِ الدائرةِ عليهم اللَّهُمَّ أرسلِ العذابَ إليهم اللَّهُمَّ أخرجهم عن دائرةِ الحلمِ واسْلِبَهُم مَدَدَ الإمهَال وَغُلّ ايِديَهِم وَارْجُلَهُم واربط على قلوبِهم وَلاَ تُبَلِغَهٌمُ الآمَالَ.

اللَّهُمَّ مَزِقَهُُم كُلََّ مُمَزِقٍ مَزَقْتَهُ لأعدَائِكَ إنْتِصَاراً لأنْبيائِكَ وَرُسًلِكَ وَلأوْلِيَائِكَ وَعِبَادِكَ المُؤمِنِينَ.

اللَّهُمَّ انْتَصِر لِي إنْتِصَارِكَ لأحبَابِكَ عَلىَ أعدَائِكَ اللَّهُمَّ لاَتُمَكِنِ الأعدَاءَ فيَّّ وَلاَ تُسَلِطَهُم عَليَّّ بِذُنُوبِيَ. حَم. حَم. حَم حَم حَم حَم حَم. حُمّ الأمرُ وَجَاءَ النَصر فَعَلَّّي لاَ يُنصَرونَ. حَمْ. عسق حمَايتي مِمَا أخَافُ. اللَّهُمَّ قِني شَر الأسواَ وَلاَ تَجعَلني مَحَلاً للبَلوا.

اللَّهُمَّ أعْطِني أمَلَ الرَجَاءِ وَفَوقَ الأمَلِ يَاهُوَ. يَاهُوَ. يَاهُوُ. يَا مَن بفَضلهِ لِفَضلهِ أسألُ أسألَكَ. العَجلَ. العَجلَ العَجلَ إلَهىَ الإجَابةَُ. الإجَابةُ الإجَابةَُ يَا مَن أجَابَ نُوْحاً فِي قَوْمِه، يَا مَن نَصَرَ إبراهيمَ عَلىَ أعدَائهِ، يَا مَن رَدَ يُوْسُفَ عَلَىَ يَعْقوبَ، يَا مَن كَشفَ الضُرَ عنْ أيوبَ، يا منْ أجابَ دعوةَ زكريا، يَا مَن قَبِِلَ تَسبِيحَ يُونُسَ بنَ مَتّىَ، أسألكَ بأسْرَارِِ أصْحَابِ هَذِهِ الْدَعَوَاتِ المُسْتَجَابَاتِ أنْ تَقْبلَ مَا بهِ دَعَوْتُكَ وأنْ تُعْطِيني مَاسَأَلتُكَ وَأنْجِزَ لِي وَعْدَكَ الّذِي وَعَدْتًهُ لِعِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ أَن لاإِلَهَ إِلاَّأَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.

إنْقَطَعَتِ أمَالِيَ وَعِزَتِكَ إلا مِنْكَ، وَخَابَ رَجَائىَ وَحَقُكَ إلا فِيكَ.

إنْ أَبْطَأت غَارَةُ ألأرْحَامِ وَإبتَعَدَتْ *** فَأقْرَبُ الْشَيءِ مِنيَ غَارةُ اللهِ

يَا غَارَةَ اللهِ جِدْي السَيرَ مُسْرِعَةًً *** فِي حَلِ عُقْدَتِي ياغَارَةَ اللهِ

عَدَتِ العَادُونَ وَجَارُوا **** وَرَجَوتُ اللهُ مُجِيراً

وَكَفيَ باللهِ وَلْيّاً *** وَكَفىَ باللهِ نَصِيراً

حَسْبيّ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ باللهِ العَلىُ العَظيمُ إستَجِبْ لي آمِينٌ. آمِينٌ. آمِينٌ فَقُطِعَ دَابِرُالْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

HIZIB HIJAB

اللَّهُمَّ بِتَلأَلُؤِ نُوْرِ بَهَاءِ حُجِبِ عَرْشُكِ مِنْ أَعْدَائِي إحََْتَجَبتُ ،وَبِسَطوَةِ جَبَّرُوْتِكَ مِمَن يَكِيدُوْنِي اِسْتَتَرتُ، وَبِطُوْلِ حَوْلِ شّدِيدِ قُوَّتِكَ مِن كُلِّ سُلطَانٍ تَحَصَنْتُ، و َبِدَيمُوْمِ قَيُوْمِ دّوَامِ أبَديَتِكَ مِن كُلِّ شّيطَانٍ اِسْتَعَذْت،وَبِمَكْنُوْنِ الْسِرِمِن سِرِكَ مِن كُلِّ ِهّمٍ وَغّمٍ تَخَلَصتُ

يَاحَامِلُ الْعَرْشَ عَن حَمَلَةِ الْعَرْشِ،يَاشَدِيدَ الْبَطْشَ،يَاحَابِسَ الْوَحْشَ،اِحبِسِ عَنا مَن ظَلَمَنا وَاِغْلِبِ مَن غَلَبَنا كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزيزٌِ ثلاثا.

اللهم إنى أسألك بسر الذات و بذات السر هو أنت و أنت هو لا إله إلا أنت أحتجبت بنور الله و بنور عرش الله و بكل أسم لله من عدوي و عدو الله و من شر كل خلق الله بمائة ألف ألف لاحول و لا قوة إلا بالله .ختمت على نفسي و دينى و أهلي و مالي و ولدى و جميع ما أعطاني ربي بخاتم الله القدوس المنيع الذى ختم به أقطار السموات والارض حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ثلاثا

HIZIB FALAAH

...

HIZIB SYAKWAA

...

HIZIB KIFAAYAH

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ

هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ

الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ

الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الاسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي

السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ

وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

لاإِلَهَ إِلاهُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا اللَّهُمَّ أنْتَ رَبي لاَ إلَهَ إلاَ أنْتَ

عَلَيِِكَ تَوَكَلتُ وَأنْتَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ مَا شَاءَ اللهُ كَانَ

وَمَا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنِ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِِاللهِ العَلىُ

العَظيمُ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير وَأَنَّ السَّاعَةَ

آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ وَأَنَّ

اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً. .

اللَّهُمَّ إنِي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِ نَفْسِي وَمِنْ شَرِ الشَّيْطَانِ

الرَجِيمِ،وَمِنْ شَرِ كُلِّ دَابةٍ أنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا،إِنَّ رَبِّي عَلَى

صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ،فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ

هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ،فَاللّهُ خَيْرٌ

حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ سبعا

آمَنتُ باللهِ وَدخلتُ في كَنَفِ اللهِ وتَحّصَنتُ بِكِتَابِ اللهِ وآياتِ اللهِ

واستَجَرتُ بِرَسُولِ اللهِ سَيِدْنَا مُّحَمَّدً صَلَّىَ اللهُ عَلِيهِ وَآلهِ

وَسَلَمَّ ابنَ عَبدَ اللهِ اللهُ أكْبَرُ مِمَا أخَافُ وأحْذَرُ أعُوذُ بكلِمَاتِ

اللهِ التَّامّاتِ مِن شَرِ مَا خَلَقَ بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرََ مَع

اسمِهِ شَيءٍ في الأرْضِ وَلاَ في السَمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ حَسْبِيَّ

اللهُ وَنِعْمَ الوَكْيِلُ وَلاَ حَوُلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ باللهَ العلىِ العظِيمِ

بِسْمِ اللهِ علىَ نَفْسِي وَدِينِي وَأهْلِي ومَالي وعِيَالِي وَأصحَابي وَعَلى

كَلِ شَيءٍ أعطَانِيهِ رَبِّي اللهُ الحَافْظُ الكَافِي

بِسْمِ اللهِ بَابِيَ تَبَارَكَ حِيطَانِيَ يَسْ سَقْفِيَ وَاللَّهُ مِن

وَرَائِهِم مُّحِيطٌ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ سَتْرُ

العَرْشُ مَسْبُولٌ عَلِيَّ وَعَينُ اللهُ نَاظِرةٌ إليَّ بَحَوْلِ اللهِ لاَ

يُقْدَرُ عَليَّ مَا شَاَءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَ بِاللَّهِ لاَ أخْشَى مِن

أحدٍ بألفِ ألْفِ لاَقُوَّةَ إلاَباللهِ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ الذى لَمْ يَلِدْ

وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ثلاثا. .

اللَّهُمَّ أحْفَظََنِي فِي لَيلي وَنهَاري وَظَََعني وأسفَاري و نَومي ويَقَظَتى

وحركَاتي وسَكْنَاتي وذِهَابى وإيَابي وحضُوري وغِيَابي ومِن كُلِ سُوءٍ وبلاَءٍ

وَهَمٍ وَغَمٍ وَنَكدٍ وَرَمدٍ وَوَجَعٍ وصّدَاعٍ وألْمٍ وصَمَمٍ وٍآفةٍ وَعَاهةٍ

وفتنَةٍ ومصِيبةٍ وعدوٍ وحَاسِدٍ ومَاكِرٍ وَسَاحِرٍ وطَارقٍ وحَارِقٍ وخَائنٍ

وسَارقٍ وحَاكمٍ ظَالمٍ وقاضٍ وَسُلطَانٍ واحْرُسنِي ونَجْنِي مِن جَميعِ

الشَّيَاطِينَ والجْنِ والإنْسِ ومِن جَميعِ الخَلقِ والبَشر ِوالأنْثى والذَّكَرِ

ومِن الحَيةِ والعَقربِ والدَبيبِ والهَوامِ والطَيرِ والوُحْشِ يَا بَارئُ الأنامِ

يَاحيٌ يَا قََيِِومٌ يَاذَّّا الجَلاَلِ وَالإكْرامِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ

وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.

سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِين َوَسَلامٌ عَلىَ الأنْبيَاءِ

والمُرْسَلِينَ كهعيص حَمعسق كْفَاَيِةٌ وَحْمَايةٌ وَحِفْظَاً لَنَا وَوُقَايِةٌ

ثلاثا اللَّهُمَّ استَجِب دُعَائِي وَلاَ تُخَيبَ فِيكَ رَجَائي يَاكَريمُ أنْتَ

بِحَاليَ عَلْيمُ.

اللَّهُمَّ يَسرْ لِي أمْري وأشْرح لي صَدري وأغْفِر لِي ذَنبي وَأسْتُرعَيِبي

وارْحَم شَيِِبِي وَطََهِر قَلبي وتَقَبل عَمَلِي وَصَلاَتي واقْضِِ حَاجَاتِى

وَبَلْغَنِى أمَاليَ وَقَََََصديَ وَإرَاداتي وَوِسِع رزقي وَحَسِنْ خُلْقِي وأغْننِي

بفَضْلِكَ وسَامِحْنِي بكَرَمِكَ وبَلغنِيَ مُشَاهْدةَ الكَعْبةََ وَالبَيِتَ

الحَرَامَ وَزَمْزَمَ وَالمُقَامَ وَرؤيةََ سَيِدْنَا مُّحَمَّدً عَلِيهِ أفضَلَ

الصَلاةَ وَالسَلام وَجُدْ برَحمَتِكَ عَلىَّ وَعَلى شَيِخِىَ وَوَالدَيَّ

وَذُرِيَتى وَأهْلِي وأقاربي والمُسْلمِينَ وأدْخلْنِى جَنْةَ النَعِيم.

يَارَبِّ أنْتَ الكَرِيمُ وَفِيكَ أحْسَنتُ ظَنِي فلا تخيب رجائى و عَافِنِي وَأعْفُ

عَنِي ثلاثا

يَاغَفُورٌ يَارَحِيمٌ برَحْمَتِكَ يَاأرْحَمُ الرَاحِمِينَ وَلاَ حَوُلَ وَلاَ

قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ العَليُ العَظِيمُ

HIZIB BARRI

حزب البر

لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

{وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} {ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} {لاّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير} الر. كهيعص. حم. عسق. {رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} {طه. مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى. إِلاتَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى. تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الارْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى. الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى. لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ومَاتَحْتَ الثَّرَى. وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرّ وَأَخْفَى. اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الا سْمَاء الْحُسْنَى}.

اللَّهُمَّ إنكَ تَعْلَمُ إنِي بِالجَهَالةِ معروفٌ وأنت بالعلمِ موصوفٌ، وقد وسِعَتَ كُلَّ شَيءٍ مِنْ جَهَالتِى بِعَلْمِكَ فَسَعِ ذَلكَ بِرَحْمَتِكَ كَمَا وَسِعتَهُ بِعلمِكَ وَإٍغْفِرِ لِيَ إنكَ عَلىَ كُلِّ شَيءٍ قَدْيرٌ، يَا اللهُ يَا مَالِكٌ يَا وَهَّابُ هَّبْ لِي مِنْ نِعُمِاكَ مَا عَلِمْتَ لِىَ فِيهِ رِضَاكَ، وإكْسُنى كِسْوَةً تَقِينى بِهَا مِنْ الفِتنِ فِي جَمِيعِ عَطَايَاكَ وَقَدسنىَ بِهَا عَن كُلِّ وَصْفٍ يُوجِبُ نَقصَاً مِمَا إستَأثَرتَ بهِ فِي عِلْمِكَ عَمَن سِواكَ، يَا أللهُ يَا عَظيمُ يَا عَليُ يَا كَبْيرُ أَسأَلكَ الفَقْرَ مِمَا سِواكَ وَالغِنَي بِكَ حَتّى لا أشهَدَ إلاَ إِيَّاكَ وَالطُفِ بِي فِيهِمَا لُطفاً عَلِمْتَهُ يَصلُحُ لِمَن وَالاَكَ، وَاكْسُني جَلابِيبَ العِصمَةِ فِي الأنفَاسِ وَالْلَحَظَاتِ وَأجعَلنى عَبْدَاً لَكَ فِي جَمِيعِ حَالاَتِى وَعَلِمَنى مِنْ لَدُنَّكَ عِلمَاً أصِيرُ بِهِ كَامِلاً فِي مَحْيَايَ ومَمَاتِي.

اللَّهُمَّ أنتَ الْحَمِيدُ الرَّبُّ الْمَجِيدُ الفَعَّالٌ لِمَا تُريدُ تَعلَمُ فَرحِىَ بِمَاذَا وَلِمَاذَا وَعَلى مَاذَا وَتَعلَمُ حُزنِىَ كَذلكَ وَقد أوْجَبتَ كَوْنَ مَا أرَدتَهُ فِيَّ وَمِني وَلاَ أَسألَكَ دَفَعَ مَا تُريدُ وَلَكِن أَسَألَكَ التَأييدَ بِرَّوْحٍ مِنْ عِندِكَ فِيمَا تُريدُ كَما أيَدتَ أَنْبِيَاءِكَ وَرُسُلِكَ وَخَاصّةِ الْصِدِيقِينَ مِن خَلْقِكَ إنَكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدْير.

{اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ} فهنيئاً لِمَن عَرَفَكَ فَرضِيَ بِقَضَائِكَ وَالْوَّيلُ لِمَن لَم يَعرِفَكَ بَلِ الْوَّيلُ ثمَ الْوَّيلُ لِمَن أقَرَ بِوَحِدَانِيَتِكَ وَلم يَرضَ بِأحْكَامِكَ.

اللَّهُمَّ إنَ الْقَوْمَ قَدْ حَكَمَتَ عَلَيهِمُ بِالذُلِِ حَتَّى عَزُوْا وَحَكَمَتَ عَلَيهِمُ بِالْفَقدِ حَتَّىَ وَجَِدٌوْا فَكُلُّ عِزٍِ يَمْنَعُى دُوْنِكَ أَسأَلَكَ بَدَلَةُ ذُلاً تَصْحَبَهُ لَطَائِفَ رَحْمَتِكَ وَكُلُّ وَجْدٍ يَحْجُبُنى عَنكَ أَسَألكَ عَوضَهُ فَقْدَاً تَصْحَبَهُ أنْوَارُ مَحَبَتِكَ فِإنَهُ قَدْ ظَهَرتِ الْسَعَادةُ عَلي مَن أحْبَبتَهُ وَظَهرتِ الْشَقَاوةُ عَلى مَن غََيِْرِكَ مَلَكهُ فَهّب لِى مِنْ مُوَاهبِ الْسُعَداءِ وَاعصِمَنى مِنْ مُوَارِدَ الأشقياءِ.

اللَّهُمَّ إنِى قَدْ عَجَزتُ عَنْ دَفعِ الْضُرِ عَنْ نَفْسِىَ مِنْ حَيثُ أعلَمُ بِمَا أعلَمُ فَكَيفَ لا أعْجِزُ عَن ذَلكَ مِن حَيثُ لا أعلَمُ بِمَا لاَ أعلَمُ، وقَدْ أمَرتَنى وَنَهيِتَنى وَالْمَدْحَ وَالذَمَ ألزَمتَنى، فَأَخو الْصَلاَحِ أنَا إنْ أصْلَحْتَنِى وَأَخُوْ الْفَسَادِ أنْ أضلَلْتَنِىَ، وَسَعِيدٌ حَقّاً أنا إنْ أغْنَيِتَنِىَ عَنِ الْسُؤْاَلِ مِنكَ وَشَقيٌ حَقّاً إنْ حَرَمتَنِىَ مِنْ كَثرَةِ الْسُؤْالِ لَكَ، فَأغنِنى بِفَضلِكَ عَن سُؤْالِىَ مِنكَ وَلا تَحرِمَنِى مِن رَحْمَتِكَ مَعَ كَثرَةِ سُؤْالِى لَكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يا شَدِيدَ البَطْشِ يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ يا حَكِيمٌ. أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا خَلَقَتَ وأَعُوذُ بِكَ مِن ظُلُمَةِ مَا أبدَعتَ وأَعُوذُ بِكَ مِن كَيْدِ النُّفُوسِِ فِيمَا قَدَّرتَ وأردْتَ وَأَعُوذُ بِكَ مِن شر الحُسَّادِ علي مَا أنعَمتَ، وأسْألكَ عِزَّ الدُّنْيَا والآخِرَةِ كَمَا سَألَكَهُ نَبِينَا سَيدْنا مُّحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَليهِ وآلهِ وسَلَمَ عِزَّ الدُّنْيَا بِالإِيمَانِ والمَعْرِفَةِ وعِزّ الآخِرَةِ بِاللقَاءِ وَالمُشَاهدةِ إِنَكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُّجِيبٌ.

اللَّهُمَّ إني أَقْدَمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيّْ كُلِّ نَفَسِ وَلَمْحَةٍ وَطَرفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أهلُ السَمَوَاتِ وأهلُ الأرْضِِ وَكُلُّ شَيءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كَائِنٌ أو قَدْ كانَ أَقْدَمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِهِ.

{اللّهُ لاَإِلَهَ إِلاَّهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّبِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ وَلاَيُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّبِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}

أَقْسَمْتُ عَليكَ بِبَسْطِ يَدَيْكَ وكَرَمِ وَجْهِكَ ونُورِ عَيْنِِيكَ وَكَمَالِ أَعْيُنِكَ أَنْ تُعْطِينِى خَيرَ مَا نفَذَتْ بِهِ مَشِيئَتُكَ وَتَعَلَقَت بِهِ قُدْرًتُكَ وَجَرى بِهِ قَلَمُكَ وَأحَاطَ بِهِ عِلمُكَ وَإكْفِنِى شَرَّ مَا هُوَ ضِدٌ لِذلكَ وَأكْمِل لِي دِينِى وَأتْمِم عَلَيَّ نِعْمَتِكَ وَهَبْ لِي حِكْمَةََ الحِكْمَةِِ البَالغةِ مَعَ الحَياةِ الطَيبةِ وَالمَوْتَةَِ الحَسَنَةِ وَتَوَلَّ قَبْضَ رَوْحِى بِيَدِكَ وَحُلْ بَينِى وَبَينَ غَيرِكَ فِي البَرْزَخِ وَمَا قَبلَهُ وَمَا بَعْدَهُ بِنُوْرِ ذَاتِكَ وَعَظِيمِ قًدْرَتِكَ وَجَمِيلِ فَضْلِكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يا اللهُ يا عَلِيُّ يا عَظِيمُ يا حَلِيمٌ يا حَكِيمُ يا كَرِيمٌ يا سَّمِيعُ يا قَرِيبٌ يا مُّجِيبٌ يا وَدُودٌ حُلْ بَينِىَ وَبَيِنَ فِتْنَةَ الدُّنْيَا والنِّسَاءِ وَالْغَفْلَةَِ والشَهْوَةِ وَظُلُمَ العبَِادِ وَظُلُمَةَ البِعَادِ وَسُوْءِ الخُلًقِ. وَإغْفِرِ لِى ذُنُوْبِى وَأقْضِ عَنِيَ تَبِعَاتِىَ وَأكْشِفِ عَنِىَ السُوْءَ وَنَجِنِىَ مِنَ الغَمِ وَأجْعَلِ لِى مِنْهُ مَخْرَجَاً إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا لَطِيفٌ يا رَّزَّاقُ يا قَوِيُّ يا عَزِيزٌ لكَ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ تَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن تَشَاءُ وَتَقْدِر فابْسُطُْ لِى مِنَ الْرِزْقِ مَا تُوَصِلَنِىَ بِهِ إلَى رَحْمَتِكَ وَمِنْ رَحْمَتِكَ مَا تَحُوْلُ بِهِ بَِينِىَ وَبَينَ نِقْمَتِكَ وَمِنْ حِلْمِكَ مَايَسَعُنِىَ بِهِ عَفْوُكَ وَاخْتِمْ لِى بِالْسَعَادةِ الَّتِي خَتَمتَ بِهَا لأوْلِيَائِكَ وَأجْعَلِ خَيرَ أيامِى وَأَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَائِكَ وَزَحْزِِحَنِى فِى الدُّنْيَا عَنْ نَار الشَهْوَةِ وَأدْخِلَنِى بِفَضْلِكَ فِي مَيَادِينِ الرَّحْمَةَ وَاكْسُنِى مِنْ نُوْرِكَ جَلاَبِيبَ الْعِصْمَةِ وأَجْعَل لِى ظَهِيراً مِنْ عَقْلِىَ وَمُهَيْمِناً مِنْ رَّوْحِى ومُسَخَّرَاً مِنْ نَفْسِىَ. كَيْ أُسَبِّحَكَ كَثِيراً. وَأذْكُرَكَ كَثِيرا. إِنَّكَ كُنتَ بِي بَصِيراً وَهَبْ لِي مُشّاهَدَةً تَصْحَبَها مُكَاْلًمَةً وَافتَح سَمْعِىَ وَبَصَريََ وَاُذْكُرَنِيَ إذَا غَفَلتَ عَنكَ بِأحْسَنَ مِمَا تَذْكُرَنِيَ بِهِ إذَا ذَكَرتَكَ وَاَرْحَمْنِي إذَا عَصَيتُكَ بِأتَمَ مَما تَرْحَمُنِى بِهِ إذَا أَطَعتَكَ وَاغْفِر لِي ذُنُوْبِيَ مَاتَقَدمَ مِنهَا وَمَا تَأخَرَ وَألطُف بِى لُطفَاً يُحْجِبَني عَنْ غَيِرِِكَ وَلا يَحْجُبَني عنكَ فَإنَكَ بِكُلَّ شَيءٍ عَلِيمٌ.

اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ لِسَاناً رَطِباً بِذِكرِكَ وَقَلبَاً مُنَعََّماً بِشُكْرِكَ وَبَدَناً هَيناً لَيناً لِطَاعَتِكَ وَاعطِنى مَعَ ذَلكَ مَا لاَعَينٌ رَأتِ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتِ وَلاَ خَطَرَ عَلىَ قَلبِ بَشَرٍ كَما أَخْبَر بِهِ رَسُوْلُكَ سَيدَنا وَمَولانا مُّحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلهِ وَسَلمَ حَسبَمَا عَلَمْتَهُ بِعِلمِكَ وَأغنِنِى بِلاَ سَبَبٍ وَأجْعَلَنى سَبَبَ الْغِنى لأوْليَائِكَ وَبَرْزَخاً بَينَهٌم وَبَينَ أعدَائِكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ إيمَاناً دَائماً وَأَسْأَلَكَ قَلباً خَاشِعَاً وَأَسْأَلَكَ عِلْمَاً نَافِعَاً وَأَسْأَلَكَ يَقِينَاً صَادِقَاً وَأَسْأَلَكَ دِينَاً قَيمَاً. وَأَسْأَلَكَ الْعَافِيةَ مِنْ كُلِّ بَلِيةٍ وَأَسْأَلَكَ تَمَامَ العَافِيةَ وَأَسْأَلَكَ دَوَامَ الْعَافيةِ وَأَسْأَلَكَ الْشُكْرَعَلى العَافِيةِ وَأَسْأَلَكَ الغِنيَ عَنِ النَّاسِ ثلاثا.

اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ الْتَوْبَةََ الكَامِلهََ وَالْمَغْفِرهَ الْشَامِلهَ وَالْمَحَبهَ الكَامِلهَ الْجَامِعهَ والْخُلَةََ الْصَافِيهَ وَالْمَعرِفَةََ الْوَاسِعَهَ وَالأنْوَارَ السَاطِعهَ وَالشَفَاعةََ القَائِمهَ وَالْحُجَةَ الْبَالِغَهَ وَالْدَرَجَةَ الْعَالِيهَ وَفَُّكَ وِثَاقِيَ مِنْ الْمَعصِيةِ ورِهَانِيَ مِنْ الْنِعْمَةِ بِمَوْاهِبِ الْمِنّةِ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ الْتَوْبَةََ وَدَوْامِهَا وَأعُوْذُ بِكَ مِن الْمَعْصِيَةِ وَأسْبَابِِِهَا فَذَكِرنِى بِالخَوْفِ مِنَكَ قَبلَ هُجومِ خَطَرَاتِهَا. وَاحْمِلنِى عَلىَ الْنَجَاةِ مِنهَا وَمِن الْتَفَكُرِِ فِي طَرَائِقَِهَا. وَامْحُ مِنْ قَلْبيَ حَلاَوَةَ مَا إجْتَنَيتَهُ مِنهَا. وَإستَبدلهَا بِالكَرَاهَةِ لَها وَالْطَعمِ لِما هُوَ بِضِدِهَا. وَأفْْضِ عَلَيَّّ مِن بَحرِِ كَرَمِكَ وَفَضلِكَ وَجُودِكَ وَعَفْوِكَ حَتى أخرُجَ مِن الدُّنْيَا عَلىَ السَلامةِ مِن وَبَالِهَا وَاجْعَلَنى عِندَ الْمَوْتِ ناطقاً بالشَهَادة عَالِمَاً بِهَا وَارْأَفِ بِى رَأفةَ الٍحَبِيبِ بِحَبِيبهِ عِندَ الْشّدَائِدِ وَنُزولِهَا. وَأَرِحنِي مِن هُموم الدُّنْيَا وَغٌمومِها بِالرَوْحِ وَالْرَيْحَانِ إلِى الْجَنَةِ وَنَعِميهَا.

اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ تَوْبَةََ سَابِقَةً مِنكَ إليَّّ لِتَكُونَ تَوْبَتي تَابِعَةً إليكَ مِني. وَهَب لِى التَلَقِي مِنكَ كَتَلَقِي آدَمَ مِنكَ الْكَلِمَاتِ ليَكُونَ قُدْوَةً لِوِلْدِهِ فِي التَوْبَةِ وَالأعمالِ الصَالِحَاتِ وَبَاعِد بَينِى وَبَينَ الْعِنَادِ وَالإصْرَارِ وَالْتَشَبهِ بإبلِيسَ رَأسِ الِغِواةَِ وَأجْعَل سَيئَاتِي سِيئَاتِ مَن أحَبَبتَ وَلاَ تَجَعَل حَسَنَاتِي حَسَنَاتِ مَن أبغَضتَ. فَالإحْسَانُ لاَ يَنفَعُ مَعَ الْبُغضِ مِنكَ وَالإسَاءةُ لاَ تَضَرُمَعَ الْحُبِ مِنْكَ. وَقَدْ أبْهَمتَ الأمرَعَليَّّ لأرْجُوَ وَأخَافَ فَأمِن خَوفِى وَلاَ تُخَيِّبْ فِيكَ رَجَائِي وَاعطِنِى سُؤَالِى فَقََد أَعطََيتَنى اَلإِيمَانَ مِن قََبلُ أَنْ أسْأَلَكَ. وَكَتَبتَ وَحَبَبتَ وَزَينَتَ وَكَرَهتَ وَأطلَقتَ لِسَانِىَ بِمَا بِهِ تَرجَمتْ. فَنِعَمَ الرَبُّ أنتَ فلكَ الْحَمْدُ عَلىَ مَا أنْعَمتَ فَإغْفِر لِي وَلاَ تُعَاقِبَني بِالسَلبِ بَعْدَ العَطاءِ وَلاَ بِكُفرانِِ النِعَم وَحِرمَانِ الرَضَا.

اللَّهُمَّ رَضِنِي بقَضَائِكَ. وَصَبِرنِي عَلىَ طَاعَتِكَ وَعَن مَعصِيتكَ وَعَن الْشَهَواتِ المُوْجِبَاتِ لِلْنَقصِ أو الْبُعدِ عَنكَ. وَهَب لِي حَقِيقَةَ الإيمَانَ بِكَ حَتى لا أخَافَ غَيرَكَ وَلاَ أَرجُوَ غَيرَكَ وَلاَ أُحِبَ غَيرَكَ وَلاَ أعْبُدَ شَيئاً سِوَاكَ وَأوْزِعَنِي شُكْرَ نِعمَائِكَ وَغَطِنِي بِرِدَاءِ عَافِيَتِكَ وَانْصُرنِىَ بِاليَقِينِ وَالتَوكُلِ عَليكَ وَأسْفِر وَجْهِىَ بِنُورِ صَفَائِكَ وَأضْحِكَنيَ وَبَشِرنيَ يَومَ الْقيّامَةَ بَينَ أوْليَائِكَ وَأجْعل يَدكَ مَبسُوْطَةً عَليَّّ وَعَلى أولاَدِى وَأهْلي وَمَن مَعىَ برَحْمَتِكَ وَلاَ تَكِلنِى إلى نَفْسِى طَرفَةََ عَينٍ وَلاأقلَ مِن ذلكَ يَا نِعمَ المُجِيبُ يامَن هُوَ هُوَ هُوُُُ فِي عُلُوِهِ قَرِيبٌ. يَاذا الجَلاَلِ وَالإكرامِ يَا مُحِيطاُ بِاليَاليَ وَأيامِي أشْكُوْ إليكَ مِن غَمِ حِجَابِي وَسُوْءِ حِسَابِي وَشِدَةِ عَذابِي. وَإنََّ ذَلكَ لَوَاقِعٌ مَالهُ مِن دَافِعٍ إنْ لَم تَرحَمَنِي. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. ثلاثا

وَلَقَد شَكَا إليكَ يَعْقُوبُ فَخَلَصتهُ مِن حُزنِهِ وَرَدَدْتَ عَلَيهِ مَاذَهَبَ مِن بَصَرِهِ وَجَمَعتَ بَينَهُ وَبَين وَلَدِهِ، وَلَقَد نَادَاكَ نُوحٌ مِن قَبلُ فَنَجَيتَهُ مِن كَربِهِ، وَلَقد نَادَاكَ أَيُّوبُ مِن بَعدُ فَكَشَفتَ مَابِهِ مِن ضُرِهِ، وَلَقَد نَادَاكَ يُونُسُ فَنَجَيتَهُ مِن غَمهِ، وَلَقَد نَادَاكَ زَكَرِيَّا فَوَهَبتَ لَهُ وَلداً مِن صُلبِهِ بَعدَ يَأسِ اهْلَةُ وَكِبرِ سِنَهُ، وَلَقَد عَلِمْتَ مَانَزَلَ بِإِبْرَاهِيمَ فَأنْقَذتَهُ مِن نَارِ عَدُوَهُ، وَأنْجَيتَ لُوطاً وَأهْلَهُ مِن الْعَذّابِ النَازِلَ بِقَومِهِ.

فَهَا أنَا ذَا عَبدُكَ إنْ تُعَذِّبْني بِجَمِيعِ مَاعَلِمتَ مِن عَذَابِكَ فَانَا حَقِيقٌ بِهِ وَإنْ تَرْحَمْنِي كَمَا رَحِمْتَهُم مَعَ عَظِيمِ إجرَامي فَأنتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِني وَأَحَقُ مَنْ أكْرَمَ بِهِ فَلَيسَ كَرَمُكَ مَخْصُوْصَاً بِمَنْ أطَاعَكَ وَأقْبَلَ عَليكَ بَل هُوَ مَبذُوْلٌ بِالسَبقِ لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ وَإنْ عَصَاكَ وَأعرَضَ عَنكَ وَليسَ مِن الكَرَمِ أن لاَ تُحْسِنَ إلاَ لِمَن أَحْسَنَ إليكَ وَأنتَ الْمِفْضّالُ الْغَنيُ بَل مِن الْكَرمِ أنْ تُحْسِنَ إلىَ مَن أسْاءَ إليكَ وَأنتَ الرَّحِيمُ الْعَلِيُّ كَيْفَ وَقَدْ أَمْرتَنِى أنْ أََحْسِنَ إلىَ مَن أسْاءَ إليََََّّّ فَأنتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِني.

رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَي وَتَرْحَمْني لأَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ يَا اللهُ يَا رَّحْمنِ يَا رَّحِيمِ يَا حَيُّ يَاْ قَيُّومُ يَا مَن هُوَ هُوَ هُوَ يا هُوُ إنْ لَمْ أكُنِ لِرَحْمَتِكَ أهْلاً أنْ أنَالَهَا فَرَحْمَتُكَ أهْلٌ أنْ تَنَالنِي، يَا رَبَّاهُ يَا مَولاَهُ يَا مُغِيثَ مَنْ عَصَاهُ أغِثنِى أغِثنِى أغِثنِى أغِثنِى يَارَبِّ يَا كَرِيْمُ وَأرحَمْنِى يَا بَرُ يَا رَّحِيمُ يَا مَن يُمسِكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أنْ يَقَعنَّ إلاَ بإذنِةِ يَا مَن وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ثلاثا.

أَسْأَلُكَ الإيمَانَ بِحفظِكَ إيماناً يَسْكَنُ بِهِ قَلبِي مِن هَمِ الْرِزقِ وَخَوْفِ الْخَلقِ وَاَقْرُبْ مِنِي بِقُدرَتِكَ قُرْباً تَمحَقَ بِهِ عَنِي كُلَّ حِجَابٍ مَحَقتَهُ عَن إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ فَلَم يَحتَجّ لِجِبرِيلَ رَسُوْلِكَ وَلاَ لِسُؤَالِهِ مِنكَ وَحَجَبتَهُ بِذَلكَ عَن نَارِ عَدُوَهُ وَكَيفَ لاَ أُحْجَبُ عَن مَضَّرهِ أعدَائي إنْ أنتَ غَيبتَنِي عَن مَنفَعةِ أحِبَائي. كَلاَ. إنِي أَسْأَلُكَ أنْ تُغَيبَنِي بِقُربِكَ مِني حَتى لاَ أَرَى وَلاَ أَسمَعَ وَلا أجِدَ وَلا أُحِسَ بِقُربِ شَيءٍ وَلاَ بِبُعدَهِ عَني إلاَ إِيَّاكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ. فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لابُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لايُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} {هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما}.

HIZIB MUKHOFI

الحزب المخفى

لسيدي أبو الحسن الشّاذُلي رضي الله عنه وقدس روحه

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

اللَّهُمَّ إجعلنى تحتَ جَناحِِ لُطفكَ وإجعل لى الأرضَ مائدةً وكل من عليها رفيقاً ومحباًَ ومسخراً بخفى لُطفِ اللهِ، بلطيفِ صنعِ اللهِ، بجميلِ سترِ اللهِ دخلتُ فى كَنَفِ اللهِ، وتشفعتُ برسولِ اللهِ صَلى اللهُ عليه وسلم، بدوامِ ملكِ اللهِ، بلاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، بلا حَوْلَ ولاَّ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ (ياهٌ ياهٌ ) (أَهيلٌ أَهيلٌ) (أَهْياشٍ أَهْياشٍ) حَجَبْتُ نفسى بحجابِ الله، ومَنَعتُها بأياتِ الله، وبالأياتِ الْبَيِّنَاتِ، وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، بحق مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ جِبْرِيلُ عن يمينى إسرافيلُ عن شمالى ومُحَمَّدٌ صَلى اللهُ عَليهِ وسَلَمَ أمامى ومُوسَى عَن خلفى وعَصَاهُ فى يَدى فَمن رَأَنى هَابَنى وخَاتمُ سُلَيْمَان على لِسَانى فَمن تَكَلمتُ إليه قَضَى حاجتى وجمالُ يُوسُفَ على وَجْهِى فمن رأنى أَحَبَنى وَاللهُ مُّحِيطٌ بى وهوَ الْمُسْتَعَانُ به على الأعْدَاءِ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ولا حَوْلَ ولاَّ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وصَلى اللهُ على سيدنا مُحَمَّدٍ نَّبِيّ الرَّحْمَةَِ وكاشفِ الغُمّةِ وعلى الهِ وصحبهِ وسَلَمَ

بِحَقِ إسْمِكَ اللَّهُمَّ (يا لَطِيفٌ ويكرر 129 مرة).

HIZIB DAAIROH

حزب الدائرة

لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

لاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ بِكَ مِنْكَ إلَيكَ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتوبُ إلَيكَ فَأغْفِر وَتُب عَلَىَّ لاََّ إِلَهَ إِلاَّأَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} {الم. ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَرَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ. والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ. أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّإِلَهَ إِلاَّهُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ اللّهُ} {لاَإِلَهَ إِلاَّهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّبِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَنُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} {لاَيُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَااكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْأَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَتَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَطَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ. قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ. مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَان.

الر كهيعص طّس حم عسق ق ن. جِبْرَائيلٌ مِيْكَائِيْلٌ إسْرَافِيلٌ عِزْرَائِيْلٌ عَلَيْهِمْ السَلاَمْ أبُوْ بَكْرٍ عُمَرِ عُثمَانِ عَلِىٍ أَبُوْ اَلْحَسَنِ اَلْشّاذُلِى رَضِىَ اَللهُ عَنهُم اَللهُ اَكْبَرُ 7 مرات.

{إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ}

حَكَمَتْ على أنْفُسِ أعدائي الطاء طَهَُوُرٌ 7مرات.

لا إله إلاَّالله.

بَاءٌ. سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ قََََلِقتْ عُقُوْلهُم بِالقَافْ بَِدْعَقٌ 7 مرات.

سُبْحَانَ اللّهِ 7 مرات.

{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}

حَاءٌ. فَتَحْتُ بها الاستمطار من الفتاح العليم مَحْبَبَه 7 مرات.

يَاسَّلامُ 7 مرات.

سَلَبْتُ بِالسِيْنٍ عَن نَفْسِى وَأهْلى وَمَالى وَوِلْدِى جَميع اَلْمَضَار صُوَّرَاهٌ 7 مرات.

الْحَمْدُ للّه 7 مرات

عينٌ مَلأتْ قَلبِىَ عِزّةً وَنُوْراً مَحْبَبَه 7 مرات.

يَا سَّلَامُ 7 مرات

سِيْنُ أَسْأَلُكَ بِالسَنَاءِ الأعْظَم أنْ تَعطِيْنِى مُفْتَاحَ قَلبِي سَقْفََاطِيسٌ 7 مرات.

اللهُ 7 مرات.

رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ. أَسْأَلُكَ حَوْلاً مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّةً مِنْ قُوَّتِكَ وَتَأيداً مِنَ تَأيدِكَ حَتى لاَ أرى غَيرِكَ وَلاَ أشهَدَ سِواكَ سَقََاطِيمٌ 7مرات.

أحُونٌقَافٌآدُمَّحَمَّهَاءٌ آمِينٌ. {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً. }

اَلْلّهُمّ بِحَقِ مُحَمَّدٌ وَجِبْرَائيلٌ وَمِيْكَائِيْلٌ وَإسْرَافِيلٌ وَعِزْرَائِيْلٌ وَاَلْرَّوْحٌ عَلَيهِمُ اَلْصِلاةِ وَاَلْسَلاَمِ بِحَقِ أبُوْ بَكْرٍ اَلْصّدّيْقِ وَعُمَرِ اَلْفَارُوْقِ وَعُثمَانِ بنَ عَفّانِ وَعَلِىٍ بنَ أبِى طَالِبِ وَأَبُوْ اَلْحَسَنِ اَلْشّاذُلِى رَضِىَ اَللهُ عَنهُم أنَ تَقضِى حَاجَتى وَتَكْفِينى مُهِمَاتي.

اَلْلّهُمّ يَاعَظِيم عَظَمَتُكَ وقَايَتِي مِنْ اَلْقَوْمِ اَلْظَالِمِينَ وَجَمَالي عَلىَ اَلعَالَمِيْنَ فَعَضِدْنِي بِالمَلاَئِكَةِ أجْمَعِيِنَ وَإسْتَجِب لى إنَكَ أنتَ اَلْسَمِيْعُ اَلْعَلِيْمُ.

HIZIB TAWASSUL

وهذا حزب التّوسل

لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

اللَّهُمّ إنى أتوسل بك إليك، اللَّهُمّ إنى أُقْسِمُ بك عَلَيْكَ، اللَّهُمّ كما كنت دليلى عليك فكن شَفِيعى إليك.

اللَّهُمّ حَسَنَاتِى مِن عَطَائِكَ وَسَيِّئَاتِى مِن قَضّائِكَ فَجُد اللَّهُمّ بِمَا أَعْطَيتَ عَلَى مَاقَضَيتَ حَتى تَمحُو ذَلِكَ بذَلِكَ، لاَ لِمَن أَطَاعَكَ فِيمَا أَطَاعَكَ فِيهِ لَهُ الشُكْر وَلا لِمَن عَصَاكَ فِيمَا عَصَاكَ فِيهِ لَهُ اَلْعُذْر لأَنَكَ قُلتَ وَقَوْلُك الْحَقُّ {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَا رَّحْمنُِ يَا رَّحْمنُِ يَا رَّحْمنُِ يَا رَّحِيمُ يَا رَّحِيمُ يَا رَّحِيمُ لاَ تَكِلنِى إلى نَفْسِى فِى حِفْظِ مَا مّلَكْتَنِى لِمّا أنتَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِى، وَأَمدِدْنِى بِدَقِيْقَهٍ مِن دَقَائِقِ إسْمُكَ اَلْحَفِيظٌ اَلّذى حَفَظتَ بِهِ نِظَام اَلْمَوجُوْدَات، وَاكسِنِى بِدّرعٍ مِن كِفَايَتِك، وَقَّلِدنِى بِسَيفِ نَصرَتكَ وَحِمَايَتِكَ، وَتَوْجَنِى بِتَاجِ عِزّتكَ وَكَرَامَتِكَ، وَرِِدَّنِى بِرِدّاءٍ مِنكَ وَرَكِبَنِى مَركِبَ اَلْنَجَاة فِى اَلْمَحيَا وَبَعدَ اَلْمَمَاتِ بِحَق فَجشٍ اَمدِدنِى بِدقَائِقَ اَسْمِكَ اَلْقَهّار تَدفَع بِهِ عَنى مَن أرادَنى بَسُوْءٍ مِن جَميع اَلْمُؤْذيَات وَاَلاضرار، وَتَوَلَنِى بِولاَيةِْ عِزٍٍّ تُخْضِعَ لَى بَها كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وكُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ يا عَزيزُ يا جَبَّارُ ثلاثا.

وَاَلقِ عَلَىَّ مِن زِينَتِكَ وَمِن مَحَبَتِكَ وَمِن شَرفِ ربوبيتِكَ مَا تَشْهَد بِهِ اَلْقلوب، وَتَذِّل بِهِ النُّفُوس، وَتَخْضّع لَهُ الرِّقَاب، وَتَبرَق لَهُ الأَبْصَارُ، وَتَعدُوْ لَهُ اَلأفكَار، وَيَصغّرلَهْ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍٍ، وَيُسَخَّر لَهُ كُلُّ مَلِك جَبَّار، ويُسَخّر لَهُ كُلُّ مًلِك قَهَّارُ يا اللهُ يَا مَالِكُ يَا عَزيزُ يَا جَبَّار يَا اللهُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدٌ يَا قَهَّارُ. ثلاثا.

وسَخِر لِىَّ جَمْيع خَلْقِكَ كَما سَخَرتَ اَلْبَحرَ لِمُوْسَى عَلَيِهِ اَلْسَلاَم، وَلَيّن لِىَّ قُلُوْبهم كَما لَيَنْتَ الْحَدِيدَ لِدَاْود عَلَيِهِ اَلْسَلام، فَإِِنَهُم لاَ يَنطِقُونَ إِلاَّ بِإِذْنِكَ نواصيهم فى قَبْضَتُك وقُلُوبُهُمْ فى يَدِكَ، تُصَرِفَهُم حَيْثُ شِئْت. يَا مُقَلَّبُ الْقُلُوبُ يَاعَلاَّمُ الْغُيُوبِ ثلاثا.

أَطْفَأتُ غَضَبَ النَّاسَ بِِلا إِلَهَ إِلاَاَلله، وَأَسْتَجلَبتُ رِضَاهُم بِسَيِدْنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيِهِ وَسَلَمَ رَسُوْلُ اَللهُ، {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ}.

اللَّهُمّ مَنَنْتَ عَلَىَّ بِالإيمَانِ وَالمَحبهِ وَالطاعةِ وَالتوحيدِ، وَأَحَاطَت بى اَلغَفلةٌ وَالشَهوةُ وَالمَعصيةُ، وَطَرَحتْنِى نَفْسُي فِى بَحرِ اَلْهَوْى فَهى مُظلِمَة وَعَبدُكَ مَحزُوْنٌ مَهمُوْمٌ مَغمُوْمٌ، قَد اَلْتَقَمَةُ نُوْن اَلْهوى وَهُوَ يُنَادِيكَ نِداءَ اَلْمَحْبُوْب اَلْمَعْصُوْم نَبيكَ وَعَبدُكَ يُوْنُس بنَ مَتى وَيَقُوْلُ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجِب لى كَما أَسْتَجَبتَ لَهُ، وَأَيِدنِى بِالمَحَبهِ فِى مَحَلِ اَلْتَفرِيد وَاَلْوحدَة، وَأنْبِت عَلَىَّ أشجَار اَلْلُطف وَاَلْحَنَان فِإِنَكَ أنتَ اَللهُ اَلْحَنَّان اَلْمَنَّان، وَلَيسَ لِى إلاَ أنتَ وَحْدَكَ لاَّشَرِيكَ لَكَ وَلستٌ بِمُخْلِفٍ وَعدَكَ لِمَن أَمنَ بِكَ إِذْ قُلتَ وَقَولُكَ اَلْحَقُ {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

يَامَن لَم تُشهِدنى عَلى خَلقِى وَخَلْقِ نَفْسِى وَلَم تَتْخِذ أَحداً مِن الْمُضِلِّينَ عَضُداً وَلََم يَكُن لك شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ولَم يَكُن لك وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ كَبَرت نَفْسَك قَبلَ أَنْ يُكَبِرَكَ اَلْمُكَبِرون وَعَظَمت وجُودك قَبلَ أَن يُعَظِمَك اَلْمُعَظِمُوْنَ، أَسْأَلَكَ بِالتَعْظيم اَلّذى لَيسَ لَهُ سَبَب وَلاَ نَسَب أَن تَعِزّنِى عِزّاً لاَ ذُلّ بَعدَه وَغِنى لاَ فقر مَعهُ وَأَنُساً لاَكَدَرَ فيهِ وَأَمناً لاَخَوْف بَعدَه وَأسْعِدنى بإِجَابة اَلْتَوْحيد فِى طَاعتِكَ حَسبَما كُنتُ يَومَ اَلْميثَاق اَلأوْل فِى قَبضَتِكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

اللَّهُمّ آتِنِى عَقلاً لاَيَحجِبَنى عَنك وَلاَعَن فَهمِ كَلاَم رَسُوْلِكَ وَهَب لَى مِن اَلْعَقلِ اَلّذى خَصّصْتَ بهِ أَوْلِيَائُكَ وَرُسٌلُكَ وَأَنْبِيَائُكَ والصِّدِّيقِينَ من عِبَادِكَ، وَاَهْدِنِى بِنُوْرِكَ هِدَايَهَ اَلْمُخَصَّصِّيْنَ بِمَشِيْئَتِكَ وَوِسِع لِى فِى اَلْنُوْرِ تَوْسِعَةً كَامِلَةً تَخُصِنى بِهَا بِرّحْمَتِكَ، فَإنّ اَلْهُدَى هُدَاكَ وَإنّ اَلْفَضْلَ بِيَدِكَ تُؤْتِيْهِ مَن تَشَاء وَأنتَ اَلْوَاْسِعُ اَلْعَلِيْمُ، تَخُتصُ بِرَحْمَتِكَ مَن تَشَاء وَأنتَ ذُوْ اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ، يَاعَزيِزُ يَاحَلِيمُ يَاغَنِىُ يَاكَرِيمُ يَاوَاْسِعٌ يَاعَلِيمُ يَاذَا اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ إجْعَلَنِى عِندِكَ دَائِماً وَبكَ قَائماً وَمِن غَيرِكَ سَالِماً وَفِى حُبِكَ هَائِماُ وَبعظَمتِكَ عَالماً، وأسْقِط اَلْبَينَ بَينى وَبَينِكَ حَتى لاَ يَكُوْنَ شَيءٌ أَقرَبَ اَلَىَّ مِنكَ، وَلاَ تَحجِبنى بِكَ عَنكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير وهَب لِى مِن اَلْنُوْرِ اَلّذى رَأى بهِ رَسُوْلِكَ صَلّى اَللهُ عَلَيهِ وَسَلِمَ تَسْليمَاً مَا كَانَ وَمَا يَكُوْنُ، لأكُوْنَ عَبدُاًَ بِوَصفِكَ سَيدَي لاَ بِوَصفِ نَفْسَي، غَنىٌ بِكَ عَن تَحديدِ اَلْنَظرَ بِشَىءٍ مِن مَعلُوْمَاتي، وَلاَ يَلحَقَني عَجزاً عَمَا أَرَدَت مِن مَقدُوْرَاتي، مُحيطاً بأنواع اَلْسِرَ بِجَميعِ أَنواع دَعَوَاتي، فَأَكُوْنُ مُرَّبِيَاً لْبَدَنِي مَع نَفْسِي، وَْقَلبِي مَعَ عَقلِي، وَْرَّوْحِي مَعَ سِرِي، وَأمرِي مَعَ بَصيرتيِ، وَصِفاتي مَع ذَاتِي وَعَقلِي الأوْلِ اَلْمُمْتَدُ عَن رَّوْحِي ألأكْبَر اَلْمُنْفَصِلَ عَن اَلْسِرِ ألأعَلَى وَأرزُقنِى مِن كَنْزِ لاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إلاََّ بِاللهِ فِإنَهَا كَنْزٌ مِن كُنُوْزِ اَلْجَنةِ، وَإصرِفنِى بِهَا صَرفاً تَمحَقُ بهِ مِن قَلبى كُلَّ قُوَّةٍ مِنى، وَإغنِنِى بِذَلِكَ اَلْرِزق عَن مُلاَحَظةِ نَفْسِي وَخَلْقِي، وَأخْرِجَنى بِهَا عَن ذُلِ خَلْقي وْتَدبِيري وَأختياري، وَعَن غَفلَتي وَْشُهُوْتي وَمَشِيئَة انَفْسِي وَقَهري وَاَضِطَرَاري، إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير.

اللَّهُمّ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّرَيْبَ فِيهِ إجمَعَ بَينِى وَبَينَ طَاعَتِكَ عَلَى بِسَاطِ مُشاهدَتِكَ، وَفَرق بَينى وَبَينَ هَمّ اَلْدُنِيا وَهَمّ اَلأخِرةِ وَتُب عَلَىَّ فِى أمرِهِما، وَأجعَل هَمى أنتَ وَاملأَ قَلبى بمَحَبَتِكَ وَنّوْرَهُ بِأَنْوَارِكَ وَخّشِع قَلبى بِسُلطَانِ عَظَمَتِكَ وَلاَ تَكِلنِى إلى نَفْسى طَرفَةَ عَينٌ وَلاَ أقَلَ مِن ذَلِكَ، وَإصلِح لِى شَأنى كُلَهُ يَامَن خَلَقَ اَلْخَلْقَ مِن غَيرِ حَاجَةٍ إلَيهِم وَكُلَهُمُ إلَيهِ لَهُ اَلْحَاجَه ، لاَ تَبتَلِينِى بِالحَاجَهِ يَاجّلِيلُ يَاجَمِيْلُ، وَكُن لى بِاللُطفِ اَلّذى كُنتَ بهِ لأَولِيَائِكَ، وَأنصُرنى بِالرُعبِ اَلْشَديدِ عَلى أعدَائِكَ.

اللَّهُمّ بِحَقِ إسْمُكَ اَلْمَجِيْدُ أطوِى لِى اَلْبَعيدُ وَسَهِل عَلَىَّ وَلِىَّ كُلَّ صَعبٍ شَديدٍ يَااَللهُ يَا رَبَّاهُ يَا مُغِيثَ مَنْ عَصَاهُ أغِثْنِى يَاكَريمُ وَارْحَمنى يَا بَرُ يَا رَّحِيْمُ. ثلاثا. يَا مَوْجُوْدُ قَبلَ كُلَّ مَوْجُوْدٍ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَّاهِرُ يَا بَاطِنُ ضَاقَتْ عَلىَّ نَفْسى وَضَاقَتْ عَلَىَّ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ولاَّ مَلْجَأَ وَلاَّ مَنْجَا لِى إِلاَّ إلَيكَ، فَإغْفِر لِى وَأرْحَمنِى وَتُب عَلَىَّ لأَتُوْبَ، لا توَّاب غَيركَ إنكَ أنتَ اَلْتَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنتَ، كُنْ لِى بِحَياتِكَ كَما كُنْتَ لأحبَابِكَ، وَأمْحَقَ عَنى بِصِفَاتِكَ كَما فَعَلتَ بِأَصفِيَائِكَ، وَأجعَلنى قَََّيوْمَاً بتِلكَ اَلْعِصمَةِ مِنكَ لا مِن غَيرِكَ، كَمَا فَعَلتَ بِنَبيكَ وَحَبِيبكَ وَصَفيكَ وَسَيدَ خَلْقِكَ مُحَّمَدٍ صَلّىَ اَللهُ عَلَيهِ وَسَلَمَ، فَأنَنى إذَا طَلَبتَ مِنكَ اَلْغَوْثَ فَقد طَلَبتَ غَيرِكَ، وَإِن سَأَلْتَكَ مَا ضَمَنتَ لِى فَقَد إتَهَمتَكَ، وَإنْ سَكَنَ قَلبى إلى غَيرِكَ فَقَد أشرَكتَ بِكَ، جّلَت أوصَافكَ عَن اَلْحُدْوثِ فَكَيفَ أَكُوْنَ مَعَكَ وَتَنَزَهَتَ عَن اَلْعِلَلِ فَكَيفَ أَكُوْنَ قَريباً مِنكَ وَتَعَالَيتَ عَن الأغيارِ فَكَيفَ يَكُوْنَ قَوَامِى عَن غَيرِكَ

{اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَيُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} {الم. اللّهُ لاإِلَهَ إِلاَّهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ. إِنَّ اللّهَ لاَيَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَإِلَهَ إِلاَّهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. } {اللَّهُمّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ} أسألك صحبة الْخَوْفُ وغلبة الشوق وثبات العلم ودوام الذِّكْر، وأَسْأَلُكَ سِرَ الأسرار المَّانِعَ مِن الإصرَار حَتى لاَيَكُوْنَ لِى مَع الذَّنبِ قَرَارٍ، فَأجتَبيني وَأهدِيني إلى اَلْعَمَلِ بهَذهِ اَلْكَلِمَات اَلَتى بَسَطَتهَا عَلى لِسَانِ رَسُولَكَ وابْتَلَيتَ بِهِنَّ إِبْرَاهِيمَ خليلك فَأَتَمَّهُنَّ {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَيَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} اجْعَلْنَي مِن الْمُحْسِنِينَ من ذُرِّيَّته ومِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ ونُوحٍ، واسْلُكَ بى سَبِيلَ أَئِمَّةَ الْمُتَّقِينَ اللَّهُمّ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظلماً كثيراً ولايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّأنت فاغْفِر لِى وَاَرْحَمنى وَتُب عَلَىَّ لاَّ إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ يَا اَللهُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمٌ يَا كَريمُ يَا سَّمِيعُ يَا بَصِيرٌ يَا مُّرِيدُ يَا قَدِيرٌ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا رَّحْمنِ يَا رَّحِيمِ يَا مَنْ هُوَ هُوَ يَا هُوُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَّاهِرُ يَا بَاطِنُ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.

HIZIB JALAALAH

حزب الجلالة

لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يَا أَوَّلُ يَاْ آخِريَاَ ظَّاهِرُيَاْ بَاطِنُ أسْمَع ندَّائي بِما سَمَعتَ بهِ نداءَ عَبدكَ زَكَرِيَّا، وانْصُرنِي بِكَ لكَ وأيِدنِي بِكَ لَكَ وَإجْمَع بَيِني وَبِينِكَ وَحُلْ بَيني وبينَ غَيركَ اللهُ اللهُ اللهُ (66 مرة)

بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ نَسْألكَ بسِرِ الذَّات وبذَّاتِ السر هُوَ أنْتَ وَأنْتَ هُوُ إحتجبتَ بنورِ اللهِ، وبنورِ عرشِ اللهِ، وبكُلِ اسمٍ للهِ من عدوى وعدو الله بمائةِ ألف لا حَوْلَ ولاَ قُوَّةَ إلاّ بِاللَّهِ ختمتُ علَى نفسي وعلي ديني وعلى كل شيءٍ أعطانيهِ ربي بخَاتمِ الله المنيعْ الذي ختمَ بهِ أقطارَ السمواتِ والأرضِ، وحسبيّ الله ونعمَ الوكيلُ نعم المولي ونعم النصيرُ.

MASIH SEBAGIAN HIZIB SYEIKH ABI HASAN ALI ASY-SYAZILI

حزب الشيخ

لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه

أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ{1} الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَالضَّالِّينَ آمين.. اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.. لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.. آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ{285} لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.. الم{1} اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ{2} نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ{3} مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ{4} إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء{5} هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.. قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{26} تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ.. الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ{78} وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ{79} وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ{80} وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ{81} وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ{82} رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ{83} وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ{84} وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ{85} وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ{86} وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ{87} يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ{88} إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ{89} وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ{90} وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ.. سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{1} لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{2} هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{3} هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{4} لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ{5} يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ.. هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ{22} هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ{23} هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.. وَالضُّحَى{1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى{2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى{3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى{5}

أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8} فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ{10} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ.. أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ{1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ{2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ{3} وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ{4} فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{6} فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ{7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ.. إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{111} التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.. قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ{3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ{4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{7} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ{8} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ{9} أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ{10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.. إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً.. إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً{19} إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً{20} وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً{21} إِلَّا الْمُصَلِّينَ{22} الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ{23} وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ{24} لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ{25} وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ{26} وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ{27} إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ{28} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{29} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{30} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{31} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ{32} وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ{33} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ{34} أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُون.

اللَّهُمّ إني إ سأَلُكَ صُحبةَ الْخَوْفِ وغَلبةَ الشوقِ وثباتَ العلمِ ودوامَ الفكرِ.

وَأسالك سر الأسرار المَّانِعَ مِن الإصرَارِ حَتى لاَيَكُوْنَ لِى مَع الذَّنبِ أوْ العيبِ قَرَارٌ وَاجتبيني واهديني إلى اَلْعَمَلِ بهَذهِ اَلْكَلِمَاتِ الَتى بَسَطَتهَا عَلى لِسَانِ رَسُولِكَ وابْتَلَيتَ بِهِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَليلَكَ فَأَتَمَّهُنَّ {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَيَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} فَاجعلني مِنَ الْمُحْسِنِينَ من ذُرِّيَّتهِ ومِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ ونُوحٍ، واسْلُكَ بي سَبِيلَ أَئِمَّةَِ الْمُتَّقِينَ.

بِسْمِ اللهِ وباللهِ ومِن اللهِ وعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمَُتَوَكَّلِونَ، حَسْبِي اللهُ آمَنتُ باللهِ رضِيتُ باللهِ تَوَّكْلتُ على اللهِ، لا قُوَّةَ إلا باللهِ أشهدُ أن لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ وأشهدُ أن محمداً عَبدُهُ وَرَسُوْلُهُ رَبِّ إغْفِر لى وَللمؤمنينَ وَالمؤمناتِ والحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلعَالَمينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ قُلِ اَلْحَمْدُ للهِ وسَلامٌ عَلى عِبَادهِ اَلذينَ اَصْطَفى رَبِّ إنى ظَلمتُ نَفْسى ظُلماً كَثيراً فَاغْفِر لى وَارحَمنى وَتُب عَلىَّ لا إلهَ إلا انتَ سُبحَانَكَ إنى كُنتُ منَ اَلْظَالمينَ يَا اللهُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمٌ يَا عليمُ يَا سَّمِيعُ يَا بصيرُ يَا مريدُ يَا قَديرُ يَا حىٌ يَا قيومُ يَا رحمنُ يَا رحيمُ يَا مَنْ هوَ هوَ هوَ يَا هوْ يَا أولُ يَا أخرُ يَا ظاهرُ يَا بَاطنُ تَبَاركَ اسمُ رَبِكَ ذى اَلجَلالِ والإكرَامِ اللهم صِلنى باسمِكَ العظيمِ الذى لا يضرُ معهُ شيءٌ فى الأرضِ ولا فى السماءِ وهَب لى منهُ سراً لا تضرُ مَعهُ الذنوبُ شيئاً وَاجعل لى منهُ وَجْهاً تَقضى بهِ الحوائجَ لقلبِى ولسريِ ولنفسِي ولبدنِي وَوَجْهاً ترفعُ بهِ الحوائجَ من قلبِىوَ عقلِي وسرِي ورَوْحِي وبدنِي ونفسِي وأدرج أسمائى تَحتَ أسمائِكَ وصفاتى تَحتَ صفَاتِكَ وأفعالى تَحتَ أَفعَالِكَ دَرْجَ السلامهِ وإسقاطَ الملامهِ وتَنَزُلِ الكرامةِ وظهورِ الإمَامَةِ وَكَملِ لى مَا ابتَليتَ بهِ أئمةَ الهُدى مِنْ كَلِمَاتِكَ وأغنِنى حَتى تُغْنِى بِى وأَحيْنِى حَتَى تُحْيَى بى مَا شِئتَ ومَنْ شِئْتَ مِن عبَادِكَ واجعلنى خَزانهَ الأربعينَ ومن خُلاصَةِ المتقينَ واغْفِر لى فَإنهُ لاَيَنَالُ عَهدُكَ الظَّالِمِينَ طس حم عسق مَرَجَ البحرينِ يَلتقيانِ بينهما برزخٌ لا يبغيانِ

..................... بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.....................

{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَالضَّالِّينَ} آمين.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ... اللَّهُ الصَّمَدُ... لَمْ يَلِدْوَلَمْ يُولَدْ... وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ... اللَّهُ الصَّمَدُ... لَمْ يَلِدْوَلَمْ يُولَدْ... وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ... اللَّهُ الصَّمَدُ... لَمْ يَلِدْوَلَمْ يُولَدْ... وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}

SEBAGIAN HIZIB SYEKH ABI HASAN ALI ASYSYADZILI RA.

حصون حسبنا الله ونعم الوكيل

لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه

بسم الله الرحمن الرحيم

من أعظم الحصون المنيعة حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وعددهم المشهور 450 مرة، ذكرهم الإمام سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله تعالي عنه، بكيفيات مختلفة ومنهما...

الاولى:

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} 450 مرة

{فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} (6 مرات)

وفي سابع مرة يقول: {واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم}

الثانية:

يقرأ الآية الشريفة 450 مرة ثم يقول بعد فراغة: عزيز كاف قوي لطيف 450 مرة.

الثالثة:

أن يتوضأ ويصلي ركعتين لله تعالي عز وجل، ثم يقرأ البسملة الشريفة أربعمائة وخمسين مرة ثم يقرأ {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} 450 مرة.

ثم يصلي على النبي 450 مرة

يا عزيز يا كافي يا قوى يا لطيف مثل ذلك وعند رأس كل مائه يقول ثلاث مرات يا عزيز أعزني يا كافي اكفني يا قوى قوني يا لطيف الطف بي في أمورى كلها وألطف بي فيما نزل ويذكر حاجته فإنها تقضي بفضل الله تعالي ولا يكن في دعائه الظفر بقضاء حاجته فيكون محجوبا عن ربه وليكن همه مناجاة مولاه فإنه يعلم السر وأخفى.

الرابعة:

أن يقوم ويصلي ركعتين في جوف الليل يقرأ في الأولي الفاتحة مرة ثم يقرأ الآية الشريفة 450 مرة. ثم يقرأ في الركعة الثانية الفاتحة، ثم يقرأ الآية الشريفة 450 مرة. ثم يسلم ويقرأ الآية الشريفة 450 مرة.

ثم يقرأ حزب النصر لأبي الحسن الشاذلي 3 مرات.

ثم يعود إلى الصلاة والقراءة كما تقدم ثم يعود إلى الصلاة لكن يقرأ في الركعة الأولي الآية الشريفة 450 مرة.

وفي الثانية كذلك 450 مرة ثم يسلم ويقرأ الآية 450 مرة

ثم يدعو بحزب النصر ثلاثا وينوي الحفظ والسلامة وما أراد فإنه يسلم بإذن الله من كل كيد.....

الخامسة:

أن تقوم في جوف الليل وتتوضأ وضوءا تاما وتصلي 6 ركعات تقرأ في كل ركعة من الست بفاتحة الكتاب مرة وبالآية الشريفة العدد المعلوم 450 مرة

فإذا سلمت تجلس وتقرأها 950 مرة وفي حال قراءتك للآية تصور المطلوب بين عينيك كأنك تجذبه بالآية الشريفة إليك فإذا وفيت العدد المذكور تقرأ هذه الآيات سبعا، وهي: {الَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُ حُبّاً لِّلّهِ} {لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}. ثم تعود إلى قراءة الآية الشريفة العدد المذكور 450 مرة

وهكذا حتى ينتهي فعلك إلى ثلاث من قراءة الاية العدد المذكور.

السادسة:

أن يقرأها بعددها المعروف 450 مرة ثم يقرأ بعد ذلك قوله تعالى: {الذين قال لهم الناس ان الناس قد جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} 7 مرات

وفي المرة السابعة يقول: {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}.

...

...